(١) اسمه عبد الله أو عمرو واسم أبيه زائدة، "قس"(٦/ ٣٦٣).
(٢) قوله: (وخلفَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنُ أم مكتوم) هو عمرو بن قيس القرشي، واسم الأم عاتكة بالمهملة والفوقانية، المخزومية.
فإن قلت: الحديث الأول مشعر بأنه جاء حالة الإملال، والثاني بأنه جاء بعد الكتابة، والثالث بأنه كان جالسًا خلف النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: لا منافاة؛ إذ معنى "كتبها": كتب بعضَ الآية، وهي نحو {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} مثلًا، وأما "جاء" فهو حقيقة، والمراد: جاء وجلس خلف النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو بالعكس أي: جلس خلفه - صلى الله عليه وسلم - ثم جاءه مواجهة فخاطبه، وإما مجاز عن: تَكلَّم ودخل في البحث، كذا في "ك"(١٧/ ٨٧).
(٣) أي: لا أستطيع الجهاد.
(٤) أي: في مكان الكتابة في الحال قبل أن يجف القلم، "قس"(١٠/ ١٨٣).
(٥) قوله: ({لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ. . .} إلخ) لم يقتصر الراوي هنا على ذكر الكلمة الزائدة، وهي {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} كما في السابقة، فيحتمل أن يكون الوحي نزل بإعادة الآية بالزيادة بعد أن نزل بدونها، فحكى الراوي صورة الحال، أو نزل قوله:{غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} فقط وأعاد الراوي الآية من أولها حتى يتصل المستثنى بالمستثنى منه، "قس"(١٠/ ١٨٣).