للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُولِي الضَّرَرِ (١)}. [راجع: ٢٨٣٢].

٤٥٩٣ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٢)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٣)، عَنِ الْبَرَاءِ (٤) قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ الآيةُ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}، دَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - زَيْدًا فَكَتَبَهَا، فَجَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَشَكَا ضَرَارَتَهُ (٥)، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}. [راجع: ٢٨٣١].

٤٥٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ (٦)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ادْعُوا فُلَانًا (٧) ". فَجَاءَهُ وَمَعَهُ الدَّوَاةُ وَاللَّوْحُ وَالْكَتِفُ، فَقَالَ: "اكْتُبْ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

"ادْعُوا فُلَانًا" في نـ: "ادْعُوا لِي فُلَانًا". "وَالْكَتِفُ" في نـ: "أَوِ الْكَتِفُ".

===

(١) أي: الأصحاء.

(٢) ابن الحجاج.

(٣) عمرو بن عبد الله السبيعي.

(٤) ابن عازب.

(٥) قوله: (ضرارته) بفتح الضاد المعجمة، أي: عماه، قال الراغب: الضرر اسم عام لكل ما يضر بالإنسان في بدنه ونفسه، وعلى سبيل الكناية عبّر عن الأعمى بالضرير، "قس" (١٠/ ١٨٣)، وسبق الحديث (برقم: ٢٨٣١) في "الجهاد".

(٦) ابن يونس، "قس" (١٠/ ١٨٣).

(٧) أي: زيد بن ثابت.

<<  <  ج: ص:  >  >>