للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{فَبِمَا نَقْضِهِمْ (١)} [المائدة: ١٣]: بِنَقْضِهِمْ (٢). {الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ (٣)} [المائدة: ٢١]: التي جَعَلَ اللهُ. {تَبُوءَ} [المائدة: ٢٩]: تَحْمِلُ. وَقَالَ غَيْرُهُ (٤): الإِغْرَاءُ التَّسْلِيطُ. {دَائِرَةٌ} [المائدة: ٥٢]: دَوْلَةٌ. {أُجُورَهُنَّ (٥)} [المائدة: ٥]: مُهُورَهُنَّ (٦). . . . . . . . . .

"وَقَالَ غَيْرُهُ: الإِغْرَاءُ التَّسْلِيطُ" ثبت في حـ، هـ، ذ، وسقط لغيرهم.

===

يريد قوله تعالى: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي} معناه "تحمل" كذا فسره مجاهد. قوله: "وقال غيره" قيل: هو قول السدي (١) أو غير من فَسَّر السابقَ، وسقط للنسفي: "وقال غيره" فلا إشكال. قوله: "الإغراء" أي: المذكور في قوله: {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ} [المائدة: ١٤] هو "التسليط"، وقيل: أغرينا: ألقينا. قوله: " {دَائِرَةٌ} " يريد قوله تعالى: {يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} أي: "دولة"، كذا فسره السدي، كذا في "قس" (١٠/ ١٩٩). قال البيضاوي (١/ ٢٧٠): ويعتذرون بأنهم يخافون أن تصيبهم دائرة من الدوائر بأن ينقلب الأمر وتكون الدولة للكفار، انتهى.

(١) قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ}.

(٢) يعني "ما" زائدة، "ك" (١٧/ ٩٢).

(٣) قال تعالى: {ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} أي: جعل الله لكم.

(٤) أي: غير من فسر ما تقدم وإلا فمرجع الضمير غير مذكور.

(٥) يريد قوله تعالى: {إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}.

(٦) هذا تفسير أبي عبيدة، "قس" (١٠/ ١٩٩).


(١) كذا في الأصل، وفي "قس": قيل: هو غير السدِّي.

<<  <  ج: ص:  >  >>