يريد قوله تعالى:{إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي} معناه "تحمل" كذا فسره مجاهد. قوله:"وقال غيره" قيل: هو قول السدي (١) أو غير من فَسَّر السابقَ، وسقط للنسفي:"وقال غيره" فلا إشكال. قوله:"الإغراء" أي: المذكور في قوله: {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ}[المائدة: ١٤] هو "التسليط"، وقيل: أغرينا: ألقينا. قوله:" {دَائِرَةٌ} " يريد قوله تعالى: {يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} أي: "دولة"، كذا فسره السدي، كذا في "قس"(١٠/ ١٩٩). قال البيضاوي (١/ ٢٧٠): ويعتذرون بأنهم يخافون أن تصيبهم دائرة من الدوائر بأن ينقلب الأمر وتكون الدولة للكفار، انتهى.
(١) قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ}.
(٢) يعني "ما" زائدة، "ك"(١٧/ ٩٢).
(٣) قال تعالى: {ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} أي: جعل الله لكم.
(٤) أي: غير من فسر ما تقدم وإلا فمرجع الضمير غير مذكور.
(٥) يريد قوله تعالى: {إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}.