"مَخْمَصَةٌ" زاد قبله في نـ: "قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ". "مَخْمَصَةٌ مَجَاعَةٌ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. " {وَمِنْهَاجًا} " في نـ بعده: "سَبِيلًا".
===
(١) قال: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ}.
(٢) الثوري.
(٣) لما فيها من التكليف من العمل بأحكام التوراة والإنجيل، "قس"(١٠/ ٢٠٠)، "ك"(١٧/ ٩٣).
(٤) أي: تورع عن قتلها، "بغوي".
(٥) قوله: (أحيا الناسَ منه جميعًا) لأنه ما باشر قتل أحد، فيه إشارة إلى المراد من قوله تعالى:{فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}[المائدة: ٣٢]، كذا في "الخير الجاري". قال البيضاوي (١/ ٢٦٤) في تفسير قوله تعالى: {فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}: أي: من حيث إنه هتك حرمة الدماء وسَنَّ القتل وجَرَّأ الناسَ عليه، أو من حيث إن قتل الواحد والجميع سواء في استجلاب غضب الله. {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} أي: ومن تسبّبَ لبقاء حياتها بعفو أو منع عن القتل أو استنقاذ من بعض أسباب الهلكة فكأنما فعل ذلك بالناس جميعًا، والمقصود منه تعظيم قتل النفس وإحياؤها في القلوب ترهيبًا عن التعرض لها وترغيبًا في المحاماة عليها، انتهى.
(٦) قوله: ({شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}: سبيلًا وسُنَّةً) قال الكرماني (١٧/ ٩٣): الشرعة: السُّنَّة، والمنهاج: السبيل، فهو لف ونشر غير مرتب، انتهى.
(٧) يريد قوله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}.