(١) أي: قالوا وقد قبلها الخلفاء وأقادوا بها أي: بالقسامة، "ك"(١٧/ ٩٧).
(٢) أي: عمر.
(٣) أي: عمر بن عبد العزيز.
(٤) قوله: (ما تقول يا عبدَ الله بنَ زيد، أو قال: ما تقول يا أبا قلابة) شَكَّ الراوي، زاد في "الديات"(ح: ٦٨٩٩): "فقلت: يا أمير المؤمنين! عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب، أرأيتَ لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل محصن بدمشق أنه قد زنى ولم يروه، أكنت ترجُمُه؟ قال: لا، قلت: أرأيتَ لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق، أكنت تقطعه ولم يروه؟ قال: لا". "قلت" زاد في "الديات" أيضًا: والله ما علمتُ نفسًا حَلّ قتلُها. . ." إلخ. قوله: "فما يستبطأ" على بناء المفعول من البطوء نقيض السرعة، أَيْ:[أَيُّ] شيءٍ يُسْتَبْطَأُ [به] من هؤلاء العكليين. وفي نسخة: "فما يستبقى" بالقاف أي: ما يترك من هؤلاء؟. استفهام فيه معنى التعجب كالسابق. قوله: "فقال: سبحان الله" أي: فقال عنبسة متعجبًا من أبي قلابة: سبحان الله. قال أبو قلابة: "فقلت" لعنبسة: "تتهمني؟ " فيما رويته من حديث أنس، "قال" عنبسة: لا، ولكن جئتَ بالحديث على وجهه، "حدثنا بهذا أنس". قوله: "ما أبقي" بضم الهمزة مبنيًا للمفعول، وللكشميهني: "ما أبقى الله" بإظهار الفاعل، وفي نسخة: "ما بقي"، وفي "الديات": "والله لا يزال هذا الجندُ بخير ما عاش هذا الشيخُ بين أظهرهم". وهذا الحديث مرَّ في "الطهارة" (برقم: ٤٣٣) و"المغازي" (برقم: ٤١٩٢ و ٤١٩٣)، ويأتي إن شاء الله تعالى في "الديات" [برقم: ٦٨٩٩] مبسوطًا، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٢٠٨ - ٢٠٩).