"يُجِيلَ الْقِدَاحَ" زاد بعده في ذ: "يُجِيلُ: يُدِيرُ"(١) - من الإدارة -. "مَا تَأْمُرُهُ" في ذ: "مَا تَأْمُرُ بِهِ". "بِضُرُوبٍ" في نـ: "لِضُرُوبٍ". "يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا" في نـ: "يَسْتَقْسِمُونَ بِهِ".
===
ابن أبي حاتم: هي "أنصاب" كانوا ينصبونها "يذبحون عليها". وقال ابن قتيبة: حجارة ينصبونها ويذبحون عندها فتنصَبّ عليها دماء الذبائح، "قس"(١٠/ ٢١٤).
(١) قوله: (وقال غيره) أي: غير ابن عباس: "الزلم" بفتحتين هو "القدح" بكسر القاف وسكون الدال، وهو السهم الذي "لا ريش له"، كذا في "قس"(١٠/ ٢١٤). والزلم كَصُرَدٍ لغةٌ فيه [كما في "ق"(ص: ١٠٣١)].
(٦) قوله: (وقد أعلموا القداح) وكانت سبعة مستويةً موضوعةً في جوف الكعبة عند هبل أعظم أصنامهم. قوله:"أعلامًا" أي: يكتبونها عليها "بضروب" أي: بأنواع من الأمور، فعلى واحد: أمرني ربي، وعلى الآخر: نهاني ربي، وعلى آخر: واحد منكم، وعلى آخر: من غيركم، وعلى آخر: ملصق، وعلى آخر: العقل، والسابع: الغُفْلُ، أي: ليس عليه شيء. وكانوا
(١) كذا وقعت هنا هذه النسخة في الهندية، ووقعت في "قس" (١٠/ ٢١٤) و"الفتح" (٨/ ٢٧٧) بعد قوله: "تأمره".