للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفَعَلْتُ مِنْهُ قَسَمْتُ (١)، وَالْقُسُومُ (٢) مِنْهُ الْمَصْدَرُ.

٤٦١٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبدِ الْعَزِيزِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ (٥)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ وَإِنَّ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لَخَمْسَةَ أَشْرِبَةٍ (٦)، مَا فِيهَا شَرَابُ الْعِنَبِ. [طرفه: ٥٥٧٩، تحفة: ٧٧٧١].

"الْقُسُومُ" في نـ: "القسمُ". "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ" في ذ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ". "بِالْمَدِينَةِ" كذا في ذ، وفي غيره: "فِي الْمَدِينَةِ".

===

"يستقسمون" أي: يطلبون "بها" بيان قسمهم من الأمر الذي يريدونه كسفرٍ أو نكاح أو تجارة، أو اختلفوا فيه من نسب أو أمر قتيل أو حمل عقلٍ وهو الدية أو غير ذلك من الأمور العظيمة، فإن أجالوه على نسب وخرج "منكم" كان وسطًا فيهم، وإن خرج "مِنْ غَيْرِكم" كان حَلِفًا، وإن خرج "ملصقًا" كان على حاله. وإن اختلفوا في العَقْل فمن خرج عليه قدحه تحمله، وإن خرج الغُفل الذي لا علامة عليه أجالو ثانيًا حتى يخرج المكتوب عليه، وقد نهاهم عن ذلك وحرّمه وسماه فسقًا. ووقع في رواية "يستقسمون به" بتذكير الضمير أي: يستقسمون بذلك الفعل، "قس" (١٠/ ٢١٤ - ٢١٥).

(١) أشار به إلى أن من أراد أن يخبر عن نفسه من لفظ الاستقسام يقول: قسمت بضم التاء، "قس" (١٠/ ٢١٥)، "ع" (١٢/ ٥٨٠).

(٢) بضم القاف على وزن فعول، "قس" (١٠/ ٢١٥).

(٣) أبو عبد الله العبدي الكوفي.

(٤) ابن مروان، "قس" (١٠/ ٢١٥).

(٥) مولى ابن عمر.

(٦) قوله: (لَخَمْسَةَ أشربةٍ) شراب العسل والتمر والحنطة والشعير

<<  <  ج: ص:  >  >>