وَقَالَ لِي أَبُو الْيَمَانِ (٦): أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٧)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدًا قَالَ: يُخْبِرُهُ (٨) بِهَذَا، قَالَ: وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَحْوَهُ (٩). وَرَوَاهُ ابْنُ الْهَادِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ٣٥٢١، أخرجه: م ٢٨٥٦، س في الكبرى ١١١٥٦، تحفة: ١٣١٧٧، ١٨٧٢٦].
"وَالْحَامُ" في نـ: "وَالْحَامِي". "وَسَمَّوْهُ" في نـ: "فَسَمَّوْهُ". "الْحَام" في نـ: "الْحَامِي". "وَقَالَ لِي" كذا في ذ، وفي نـ:"وَقَالَ لَنَا". "قَالَ: يُخْبِرُهُ بِهَذَا" في حـ، سـ، ذ:"قَالَ: بَحِيرةٌ بِهَذَا"، وفي نـ:"قَالَ: الْبَحِيرةُ بِهَذَا".
===
(١) لأنه حمى نفسه.
(٢) أي: العشرة.
(٣) أي: تركوه.
(٤) أي: للأصنام.
(٥) لأنه حمى نفسه.
(٦) الحكم بن نافع.
(٧) ابن أبي حمزة، "قس"(١٠/ ٢٢٥).
(٨) أي: سعيد بن المسيب يخبر الزهري، "قس"(١٠/ ٢٢٥).
(٩) أي: المذكور في الرواية السابقة وهو قوله: البحيرة التي يمنع درها للطواغيت، "قس"(١٠/ ٢٢٥).