للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ (١)} [الأنعام: ١٩] يِعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ. {حَمُولَةً} [الأنعام: ١٤٢]: مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا. {وَلَلَبَسْنَا} [الأنعام: ٩]: لَشَبَّهْنَا. {يَنْأَوْنَ} [الأنعام: ٢٦]: يَتَبَاعَدُونَ. {تُبْسَلَ} [الأنعام: ٧]: تُفْضَحُ. {أُبْسِلُوا} [الأنعام: ٧٠]: فُضِحُوا. {بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ} [الأنعام: ٩٣]: الْبَسْطُ

"فَضِحُوا" كذا في ذ، وفي غيره: "أُفْضِحُوا".

===

لأبي ذر لا لغيره، كقوله: {وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا} [الأنعام: ٧٠]، قوله: "تقسط" من الإقساط وهو العدل، والضمير في "تَعْدِل" يرجع إلى النفس الكافرة المذكورة قبلُ. قوله: "لا يقبل منها في ذلك اليوم" أي: يوم القيامة. وقوله: {لَا يُؤْخَذُ مِنْهَا} أي: لا يقبل منها. قال تعالى: {وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا}: "على الله حسبانه: أي: حسابه" كشهبان وشهاب. أي: يجريان بحساب متقن مقدر لا يتغير ولا يضطرب. ويقال: "حسبانًا" أي: "مرامي" أي: شهابًا و {رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ}. قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} أي: آدم {فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ}، قال أبو عبيدة: مستقر في صلب الأب ومستودع في رحم الأم. قال تعالى: {وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ} [الأنعام: ٩٩] "القنو" بكسر القاف "العذق" بكسر العين المهملة، وهو العرجون بما فيه من الشماريخ، "والاثنان قنوان والجماعة أيضًا قنوان" فيستوي فيه التثنية والجمع، نعم يظهر الفرق بينهما في رواية أبي ذر حيث تكرر عنده "صنوان" مع كسر نون الأولى ورفع الثانية التي هي نون الجمع، هذا كله ملتقط من "البيضاوي" (١/ ٣٢٥، ٣٢٨، ٣٠٦) و"القسطلاني" (١٠/ ٢٣١) و"البغوي" (٢/ ١٣٨، ١٤٣، ١٠٦) و"الكرماني" (١٧/ ١٠٧) و"الخير" (٢/ ٣٩٤).

(١) أي: بالقرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>