"وَمِنْهُ: مَعْدِنٌ" في نـ: "وَمِنْهُمْ: مَعْدِنٌ".
===
(١) يريد قوله تعالى: {وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى}، "قس"(١٠/ ٢٧٨).
(٢) بضم الهاء وتشديد الواو أي مكان عميق، "قس"(١٠/ ٢٧٨).
(٣) وقال تعالى: {فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ}.
(٤) وهو الموضع الذي يستخرج منه الذهب والفضة ونحوهما، "قس"(١٠/ ٢٧٨).
(٥) كأنه صار معدنًا له للزومه له، "قس"(١٠/ ٢٧٨).
(٦) قوله: ({الْخَوَالِفِ}) قال تعالى: {رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ}: جمع "الخالف"، أي: مع المتخلفين، و"يخلفه في الغابرين" أي: يصير خلفًا للسلف. قوله:"ويجوز أن يكون" المراد به "النساء" فيكون جمع "الخالفة"، وهذا هو الظاهر لأن فواعل جمع فاعل لم يوجد في كلامهم إلا لفظان: فوارس وهوالك، فقوله:"وإن كان" شرط وجزاؤه قوله: "فإنه لم يوجد"، والمعنى: إن جعل جمعًا للذكور فغير صحيح إذ لم يوجَدْ في كلامهم إلا حرفان: فوارس جمع فارس، وهوالك جمع هالك، ونقل أيضًا: شاهق وشواهق، وناكس ونواكس، وداجن ودواجن. وهذه الخمسة جمع فاعل على الشذوذ، كذا في "الخير الجاري"(٢/ ٣٩٧). قال الكرماني (١٧/ ١٢٨): فإن قلت: ما معنى على تقدير جمعه؟ قلت: إما أن يريد على تقدير جمعه للذكور ليحترز به عما كان جمعًا للإنشاء، وإما أن يريد به