للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْهُ (١) يَخْلُفُهُ فِي الْغَابِرِينَ (٢)، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ النِّسَاءُ مِنَ الْخَالِفَةِ، وَإِنْ (٣) كَانَ جَمْعَ الذُّكُورِ فَإِنَّهُ (٤) لَمْ يُوجَدْ عَلَى تَقْدِيرِ جَمْعِهِ إِلَّا حَرْفَانِ: فَارِسٌ وَفَوَارِسُ، وَهَالِكٌ وَهَوَالِكُ. {الْخَيْرَاتُ (٥)} [التوبة: ٨٨]: وَاحِدَتُهَا خَيْرَةٌ (٦)، وَهِيَ الْفَوَاضِلُ. {مُرْجَوْنَ (٧)} [التوبة: ١٠٦]: مُؤَخَّرُونَ. الشَّفَا: شَفِيرٌ،. . . . . . . . . .

"وَإِنْ كَانَ" في ذ: "فَإِنْ كَانَ". "وَهِيَ الْفَوَاضِلُ" في نـ: "وهُنَّ الْفَوَاضِلُ". "شَفِيرٌ" في ذ: "الشَّفِيرُ".

===

الاحتراز عن كونه اسمًا للجمع.

(١) أي: من هذا اللفظ، "قس" (١٠/ ٢٧٨).

(٢) أي: كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهُم اغفر لأبي سلمة واخلفه في الغابرين" أي: الباقين، "نووي" (٦/ ٢٢٣).

(٣) شرط.

(٤) جزاء.

(٥) قال تعالى: {وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ} أي: منافع الدنيا والآخرة، "بيض" (١/ ٤١٦).

(٦) تخفيف خَيِّرَةٍ، "بيض" (١/ ٤١٦).

(٧) قوله: ({مُرْجَوْنَ}) أي: "مؤخَّرون" لأمر الله ليقضي فيهم ما هو قاضٍ، يريد قوله تعالى: ({وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ}). وقال تعالى: {أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ} "الشفا" بفتح المعجمة والفاء مقصورًا، وفسره بقوله: "شفير"، ثم قال: "وهو" أي: الشفير "حده" بالحاء والدال المهملتين، وللكشميهني "وهو حرفه" أي: جانبه. قوله: "والجرف ما تجرف من السيول والأودية" أي: يحفر بالماء فصار واهيًا، كذا في "قس" (١٠/ ٢٧٩). قال الكرماني (١٧/ ١٢٨):

<<  <  ج: ص:  >  >>