"وَهُوَ حَدُّهُ" في هـ: "وَهُوَ حَرْفُهُ". "انْهَارَتْ" في نـ: "انْهَارَ". "الشَّاعِرُ" ثبت في ذ.
===
قال الجوهري: ما تجرَّفَتْه السيولُ. فالتوفيق بينه وبين ما في الكتاب أن يقال: من للابتداء. قوله:" {هَارٍ} " أي "هائر" يعني هو مقلوب، معلول إعلالَ قاض، وقيل: لا حاجة إليه بل أصله هَوْرٌ، وألفه ليست ألفَ فاعل بل هي عينه، انتهى.
قال تعالى:{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} أي "شَفَقًا وَفَرَقًا" كناية عن فرط ترحمه ورقة قلبه، وفيه بيان الحامل له على الاستغفار لأبيه مع شَكَاسَتِه عليه (١). "قس"(١٠/ ٢٧٩).
(١) أي: طرفه، "ك"(١٧/ ١٢٨).
(٢) كناية عن فرط ترحمه ورقة قلبه، "قس"(١٠/ ٢٧٩).
(٣) هو المثقب بتشديد القاف المفتوحة العبدي اسمه جحاش، "قس"(١٠/ ٢٧٩).