للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَنْزُ أَحَدِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ (١) ". [راجع: ١٤٠٣، أخرجه: س في الكبرى ١١٢١٦، تحفة: ١٣٧٣٢].

٤٦٦٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنْ حُصَيْنٍ (٣)، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ (٤) قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى أَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ (٥) قُلْتُ: مَا أَنْزَلَكَ بِهَذِهِ الأَرْضِ (٦)؟ قَالَ: كُنَّا بِالشَّامِ فَقَرَأْتُ:

"أَحَدِكُمْ" في نـ: "أَحَدِهِمْ". "قُلْتُ" في نـ: "فَقُلْتُ".

===

(١) قوله: (شجاعًا أقرع) أي: حية تَمَعَّطَ جلدُ رأسها لكثرة السم وطول العمر، وزاد أبو نعيم في "مستخرجه": "يفر منه صاحبه ويطلبه أنا كنزك، فلا يزال به حتى يلقمه إصبعه"، "قس" (١٠/ ٢٩٠). ومرَّ الحديث بتمامه (برقم: ١٤٠٣) في "الزكاة".

(٢) هو ابن عبد الحميد.

(٣) ابن عبد الرحمن السلمي.

(٤) الجهني، "قس" (١٠/ ٢٩٠).

(٥) بالراء والموحدة والمعجمة المفتوحات: موضع على ثلاث مراحل من المدينة، "مجمع" (٢/ ٢٧٨)، وفيها مدفن أبي ذر وهو المعروف اليوم بالصفراواوي.

(٦) قوله: (ما أَنْزَلَكَ بهذه الأرض) وإنما سأله لأن مبغضي عثمان شنعوا عليه بأنه نفى أبا ذر، فبيّن أبو ذر أنه إنما نزله باختياره، كان بينه وبين معاوية [نزاع]؛ لأنه كان كثير الاعتراض عليه، وكان جيش معاوية يميل إليه فخشي الفتنة، فشكا هو إلى عثمان، فكتب إليَّ عثمان أن أقدم المدينةَ، فقدمتُها فكثر الناس عليّ يسألونني عن خروجي من دمشق، فخشي عثمان ما خشي معاوية فقال: إن شئتَ تنحيتَ فكنتَ قريبًا فذلك أنزلني، كذا في "المجمع" (٢/ ٢٧٨)، ومرَّ (برقم: ١٤٠٦) "في الزكاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>