"عَزَّ وَجَلَّ" سقط في نـ. " {فِي نَارِ جَهَنَّمَ} " في نـ بعده: "إِلَى قَولِهِ: {تَكْنِزُونَ} " وسقط ما بعدها.
===
(١) حين كان أميرًا على الشام من جهة عثمان.
(٢) نافية.
(٣) الآية.
(٤) أي: نزلت.
(٥) قاله نظرًا إلى سياق الآية؛ لأنها نزلت في الأحبار والرهبان الذين لا يؤتون الزكاة، "قس"(١٠/ ٢٩٠).
(٦) نزلت، قاله نظرًا إلى عموم الآية، "قس"(١٠/ ٢٩٠).
(٧) قوله: ({يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا}) أي: المكنوزات أو الدراهم، " {فِي نَارِ جَهَنَّمَ} " يجوز كون " {يُحْمَى} " من حَمِيتُه أو أحميتُه، أي: أوقدتُ عليها لتحمى، والفاعل المحذوف هو النار، تقديره: تحمى النار عليها، فلما حذف الفاعل ذهبت علامة التأنيث لذهابه، كقولك: رُفِعَتِ القصةُ إلى الأمير، ثم تقول: رُفِعَ إلى الأمير، "قس"(١٠/ ٢٩١). قوله:" {فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ} " أي: فتحرق بها جباهُ الكانزين وجنوبهم وظهورهم. قال البغوي (٢/ ٢٨٩): سئل أبو بكر الورّاق: لِمَ خص الجباهَ والجنوبَ والظهور بالكيّ؟ قال: لأن صاحب الكنز إذا رأى الفقير قبض جبهته، ولَوَى ما بين عيينه، وولّاه ظهره وأعرض عنه كَشْحَه. قال بعض الصحابة: هذه الآية في أهل