(٤) مما يصدر بين المتخاصمين، وقيل: كان اختلافًا في بعض قراءات القرآن، "قس"(١٠/ ٢٩٨).
(٥) قوله: (وكان بينهما شيء) أي: كان بينهما اختلاف في أمر البيعة بالخلافة لابن الزبير، فأبى ابن عباس حتى يجتمع الناس عليه، فأمره ابن الزبير بالخروج من مكة فآل الأمر إلى أن خرج إلى الطائف فأقام به حتى مات، كذا في "مقدمة فتح الباري"(ص: ٣١٣). قال القسطلاني (١٠/ ٢٩٨): وقيل: كان اختلافًا في بعض القراءات.
(٦) قوله: (أتريد) بهمزة الإنكار. قوله:"فَتُحِلّ حَرَمَ الله" وفي نسخة: "ما حرم الله" أي: من القتال في الحرم. "فقال" ابن عباس "معاذ الله" أي: أَتَعَوَّذُ بالله عن إحلال ما حرم الله. "إن الله كتب" أي: قَدَّرَ "ابنَ الزبير وبني أمية محلين" أي: مبيحين القتال في الحرم. قال في "الفتح"(٨/ ٣٢٨): وإنما نسب ابنَ الزبير لذلك، وإن كان بنو أمية هم الذين ابتدؤوه بالقتال وحصروه، وإنما بدا منه أولًا دفعُهم عن نفسه، لأنه بعد أن ردّهم الله عنه حصر بني هاشم ليبايعوا فشرع فيما يؤذِن بإباحة القتال في الحرم، "قس"(١٠/ ٢٩٨).