بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ، وَهُوَ الاِشْتِمَالُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ. وَقَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ (١): الْتَحَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِثَوْبٍ لَه، وَخَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ.
٣٥٤ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى (٢) قَالَ: أَنَا هِشَامُ بْنُ عُروَةَ، عَنْ أَبِيهِ (٣)، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ (٤): أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ خَالَفَ بَينَ طَرَفَيْهِ. [طرفاه: ٣٥٥، ٣٥٦، أخرجه: م ٥١٧، ت ٣٣٩، س ٧٦٤، ق ١٠٤٩، تحفة: ١٠٦٨٤].
٣٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٦) قَالَ: ثَنَا هِشَامٌ (٧) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -
"وَقَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ" في نـ: "قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ"، وفي أخرى: "قَالَ (٨): وَقَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ". "بِثَوْبٍ لَهُ" كذا في هـ، ذ، وفي صـ: "فِيْ ثَوْبٍ"، وفي نـ: "بِثَوْبٍ به". "وَخَالَفَ" في نـ: "ثمَّ خَالَفَ". "أَنَا هِشَامُ" كذا في عسـ، وفي نـ: "ثَنا هِشَامُ". "قَالَ: ثَنَا هِشَامٌ" في نـ: "عَنْ هِشَامٍ".
===
(١) " وقالت أم هانئ" وصله المؤلف في هذا الباب لكنه لم يقل فيه: وخالف، نعم ثبت في "مسلم" من وجه آخر عن أبي مرة عنها.
(٢) "عبيد الله بن موسى" العبسي مولاهم الكوفي.
(٣) "هشام" يروي "عن أبيه" عروة بن الزبير.
(٤) "عمر بن أبي سلمة" ربيب النَّبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٥) "محمد بن المثنى" العَنَزِي.
(٦) "يحيى" هو ابن سعيد القطان.
(٧) ابن عروة بن الزبير، "قس" (٢/ ١٧).
(٨) أي: المؤلف، وهذه ساقطة عند أبوي ذر والوقت والأصيلي وابن عساكر، "قس" (٢/ ١٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute