يُقَالُ: {تِلْكَ آيَاتُ (١)} [يونس: ١]: يَعْنِي هَذِهِ (٢) أَعْلَامُ الْقُرْآنِ، وَمِثْلُهُ: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} [يونس: ٢٢]: الْمَعْنَى: بِكُمْ. {دَعْوَاهُمْ} [يونس: ١٠]: دُعَاؤُهُمْ. {أُحِيطَ بِهِمْ} [يونس: ٢٢]: دَنَوْا (٣) مِنَ الْهَلَكَةِ (٤). {وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [البقرة: ٨١]، فَاتَّبَعَهُمْ وَأَتْبَعَهُمْ (٥) وَاحِدٌ (٦). {عَدْوًا} [يونس: ٩٠]: مِنَ الْعُدْوَانِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٧):. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
"{دَعْوَاهُمْ} " في ذ: "يُقَالُ: " {دَعْوَاهُمْ} ".
===
كما ضبطه القسطلاني، وضبط في "الخير الجاري" الأولَ من الإفعال والثاني من الافتعال. قوله: "واحد" أي: في المعنى والوصل والقطع والتخفيف والتشديد، وبه قرأ الحسن، يريد قوله تعالى: {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ} [يونس: ٩٠] أي: لحقهم. قوله: " {عَدْوًا} " يريد قوله تعالى: {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ} أي: لأجل البغي والعدوان، ملتقط من "قس" (١٠/ ٣٢٦)، "بيض" (١/ ٤٣٢)، "خ" (٢/ ٤٠١).
(١) أراد به: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ}.
(٢) أراد أن معنى تلك هذه، "قس" (١٠/ ٣٢٦).
(٣) قربوا.
(٤) بالفتحات.
(٥) قال البيضاوي (١/ ٤٤٥): فأدركهم، يقال: تبعته حتى أتبعته، انتهى. قال الطيبي: أي: جئت بعده حتى لحقتُ به.
(٦) أي: معناهما واحد، "خ"، هذا أحد القولين ومنهم من مال [إلى أنه بالقطع تلاه وبوصله اقتدى به، انظر "المجمع" (١/ ٢٥٢)].
(٧) فيما وصله الفريابي، "قس" (١٠/ ٣٢٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute