"لَا تُبَارِكْ لَهُ فِيهِ" في نـ: "لَا تُبَارِكْ فِيهِ". "لَأُهْلِكَ مَنْ دُعِيَ" في ذ: "لَأَهْلَكَ مَنْ دَعَا".
===
(١) أي: لو يعجل الله للناس الشر تعجيله للخير حين استعجلوه استعجالًا كاستعجالهم بالخير، فحذف منه ما حذف لدلالة الباقي عليه، "بيض"(١/ ٤٢٩).
(٢) خبر مبتدإ محذوف، أي: تفسير الكريمة قول الإنسان، "خ".
(٣) قوله: ({لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}) أي: لَأُمِيتُوا وأُهْلِكوا. وقرأ ابن عامر ويعقوب:"لقضى" على بناء الفاعل وهو الله، "بيضاوي"(١/ ٤٢٩). قوله:"لأهلك من دعي عليه" بضم الهمزة والدال مبنيين للمفعول، ولأبي ذر بفتحهما، "قس"(١٠/ ٣٢٧). قوله:"وَلَأَماته" عطف تفسيري. وقيل: نزلت فيمن قال: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} الآية [الأنفال: ٣٢]، "الخير الجاري"(٢/ ٤٠١).
(٤) قوله: ({أَحْسَنُوا الْحُسْنَى}) يريد قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}، وقال مجاهد فيما وصله الفريابي وغيره: أي: "مثلها حسنى، {وَزِيَادَةٌ} " أي: "مغفرة"، ولأبوي الوقت وذر:"ورضوان". "وقال غيره" قيل: هو أبو قتادة: هي "النظر إلى وجهه" تعالى، وقد رواه مسلم والترمذي وغيرهما مرفوعًا، وروي عن الصديق وحذيفة وابن عباس. قوله:" {الْكِبْرِيَاءُ} "، قال مجاهد في قوله تعالى:{وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ}: هو "الملك" بضم الميم؛ لأن النبي إذا صُدِّقَ صارت مقاليدُ أمته ومُلْكُهم إليه، "قس"(١٠/ ٣٢٨).