"كُلُّ شَيْءٍ" في ذ: "قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ". " {لَذُو عِلْمٍ} " زاد بعده في ذ: " {لِمَا عَلَّمْنَاهُ} ".
===
وقتادة ومجاهد: متكأً: أي: طعامًا سماه متكأً لأن أهل الطعام إذا جلسوا يتكئون على الوسائد فسمي الطعام متكأً على الاستعارة، يقال: اتكَأْنَا عند فلان: أي: طَعِمْنا، ويقرأ في الشواذ: مُتْكًا بسكون التاء، واختلفوا في معناه: قال ابن عباس: هو الأترج، وبروى عن مجاهد مثله، وقيل: هو الأترج بالحبشية، وقال الضحاك: هو الزُماوَرْد - الزُّماورد بالضم: طعام من البيض واللحم، معرَّب، والعامة تقول بَزْماوَرْدُ، "ق"(ص: ٣٠٧) - وقال عكرمة: كل شيء يقطع بالسكين، وقال أبو زيد: كل ما يُجزّ بالسكين فهو عند العرب متك. والمتك والبتك: القطع، بالميم والباء، فزيَّنَتِ المرأة المأدبةَ بألوان الفواكه والأطعمة ووضعت الوسائد ودعت النسوة، انتهى.
(١) قوله: (متكًا) بسكون التاء من غير همز كالسابق، وهو "كل شيء قطع بالسكين" كالأترج وغيره من الفواكه، مِنْ متك الشيءَ: إذا قطعه، فهذا أعم من الأول، "قس"(١٠/ ٣٤٥)، "ك"(١٧/ ١٥٨).
(٢) قوله: ({لَذُو عِلْمٍ}) زاد أبو ذر " {لِمَا عَلَّمْنَاهُ} " أي: "عامل (١) بما علم"، وصله ابن أبي حاتم، يريد قوله تعالى:{وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ}، والضمير في {وَإِنَّهُ} ليعقوب، "قس"(١٠/ ٣٤٥).
قوله:"وقال ابن جبير" ولأبي ذر: "سعيد بن جبير". " {صُوَاعَ} " ولأبي ذر " {صُوَاعَ الْمَلِكِ} " هو "مَكُّوك الفارسي" بفتح الميم وتشديد الكاف مضمومة: مكيال معروف لأهل العراق، وهو "الذي يلتقي طرفاه كانت تشرب