للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا مِنْ قَوْلِهِ: {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ (١) (٢)}، وَاحِدُهَا ضِغْثٌ. {وَنَمِيرُ (٣)} [يوسف: ٦٥]: مِنَ الْمِيرَةِ (٤). {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} [يوسف: ٦٥]: مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ. {آوَى إِلَيْهِ} [يوسف: ٦٩]: ضَمَّ إِلَيْهِ،

"ضَمَّ إِلَيْهِ" في نـ: "ضَمَّ" بإسقاط "إِلَيه".

===

(١) قوله: (لا من قوله: أضغاث أحلام) أي: الضغث في قوله تعالى: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} بمعنى الكف من الحشيش لا بمعنى "ما لا تأويل له"، "ك" (١٧/ ١٦٠).

(٢) الذي هو بمعنى "لا تأويل له"، "قس" (١٠/ ٣٤٨).

(٣) قوله: ({وَنَمِيرُ}) يريد قوله: {هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا} من الميرة بكسر الميم وهي الطعام، أي: نجلب إلى أهلنا الطعام. " {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} " أي: "ما يحمل بعير" بسبب حضور أخينا، لأنه كان يكيل لكل رجل حملَ بعير. قوله: " {آوَى إِلَيْهِ} " أي: "ضَمَّ إلَيه" أخاه بنيامين إلى الطعام أو إلى المنزل. قوله: " {السِّقَايَةَ} " يريد قوله تعالى {فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ}: "مكيال" أي: إناء كان يوسف - عليه السلام - يشرب به فجعلوه مكيالًا لئلا يكتالوا بغيره فيظلموا. قوله: " {خَلَصُوا نَجِيًّا} " [يوسف: ٨٠] أي: "اعترفوا" وللكشميهني "اعتزلوا نجيًا" وهو الصواب، أي: انفردوا وليس معهم أخوهم، أو خلا بعضهم إلى بعض يتشاورون لا يخالطهم غيرهم، و {نَجِيًّا} حال من فاعل {خَلَصُوا} يستوي فيه المذكر والمؤنث، "قس" (١٠/ ٣٤٨)، والمثنى والجمع، "ك" (١٧/ ١٦٠ - ١٦١).

(٤) بالكسر: جلب الطعام، "ق" (ص: ٤٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>