(١) قوله: (لا من قوله: أضغاث أحلام) أي: الضغث في قوله تعالى: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} بمعنى الكف من الحشيش لا بمعنى "ما لا تأويل له"، "ك"(١٧/ ١٦٠).
(٢) الذي هو بمعنى "لا تأويل له"، "قس"(١٠/ ٣٤٨).
(٣) قوله: ({وَنَمِيرُ}) يريد قوله: {هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا} من الميرة بكسر الميم وهي الطعام، أي: نجلب إلى أهلنا الطعام. " {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} " أي: "ما يحمل بعير" بسبب حضور أخينا، لأنه كان يكيل لكل رجل حملَ بعير. قوله:" {آوَى إِلَيْهِ} " أي: "ضَمَّ إلَيه" أخاه بنيامين إلى الطعام أو إلى المنزل. قوله:" {السِّقَايَةَ} " يريد قوله تعالى {فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ}: "مكيال" أي: إناء كان يوسف - عليه السلام - يشرب به فجعلوه مكيالًا لئلا يكتالوا بغيره فيظلموا. قوله:" {خَلَصُوا نَجِيًّا} "[يوسف: ٨٠] أي: "اعترفوا" وللكشميهني "اعتزلوا نجيًا" وهو الصواب، أي: انفردوا وليس معهم أخوهم، أو خلا بعضهم إلى بعض يتشاورون لا يخالطهم غيرهم، و {نَجِيًّا} حال من فاعل {خَلَصُوا} يستوي فيه المذكر والمؤنث، "قس"(١٠/ ٣٤٨)، والمثنى والجمع، "ك"(١٧/ ١٦٠ - ١٦١).