(٨) أي: لا يكشف عذاب القيامة من الكفار، وقد قال الله تعالى:{إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ}، فعلم أن المراد منه عذاب الدنيا.
(٩) الحاصل بسبب الجوع، "قس"(١٠/ ٣٥٧)، وستقع أخرى.
(١٠) قوله: (ومضت البطشة) الكبرى يوم بدر، وعن الحسن: البطشة الكبرى يوم القيامة. ووجه المناسبة بين الحديث والترجمة لعله نظر إلى آخر الحديث، وهو أن أبا سفيان قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنك بُعثتَ بصلة الرحم، وأن قومك قد هلكوا، فادع الله لهم فدعا لهم بكشف. ففيه أنه عفا عن قومه كما عفا يوسف - عليه السلام - عن امرأة العزيز، "ك"(١٧/ ١٦٤)،