للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{مَثْوَاهُ (١)} [يوسف: ٢١]: مُقَامُهُ (٢). {وَأَلْفَيَا (٣)} [يوسف: ٢٥]: وَجَدَا. {أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ} [الصافات: ٦٩]. {أَلْفَيْنَا} [البقرة: ١٧].

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (٤)} [الصافات: ١٢].

٤٦٩٣ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (٥) قَال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٦)، عَنِ الأَعْمَشِ (٧)، عَنْ مُسْلِمٍ (٨)،. . . . . . . . . . .

"{مَثْوَاهُ} إلى {أَلْفَيْنَا} " ثبت في ذ فقط.

===

(١) في قوله تعالى: و {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ} موضع الإقامة، "بغوي" (٤/ ٢٢٥).

(٢) بضم الميم قاله أبو عبيدة، "قس" (١٠/ ٣٥٦).

(٣) سيدها.

(٤) قوله: ({بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ}) بضم التاء. قال الكرماني (١٧/ ١٦٣): فإن قلت: هذه في سورة الصافات فلم ذكرها هنا؟ قلت: لبيان أن ابن مسعود يقرأه مضمومًا كما يقرأ هيتُ مضمومًا، وكان شريح القاضي يقرأ بالفتح ويقول: إن الله لا يعجب وإنما يعجب من لا يعلم، فقال إبراهيم النخعي إن شريحًا يعجبه علمُه، وأن عبد الله بن مسعود كان يقرأ بالضم، انتهى. قال في "الخير الجاري" (٢/ ٤٠٣): ومعنى يعجبه علمُه: أنه اعتمد على ما لا اعتماد لنا عليه، انتهى. قال القسطلاني (١٠/ ٣٥٧): وإذا ثبت الرفع فليس لإنكاره معنى، بل يُحْمَلُ على ما يليق به تعالى.

(٥) عبد الله بن الزبير المكي، "قس" (١٠/ ٣٥٧).

(٦) الثوري، "قس" (١٠/ ٣٥٧).

(٧) سليمان.

(٨) هو ابن صبيح، "قس" (١٠/ ٣٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>