(١) في قوله تعالى: و {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ} موضع الإقامة، "بغوي"(٤/ ٢٢٥).
(٢) بضم الميم قاله أبو عبيدة، "قس"(١٠/ ٣٥٦).
(٣) سيدها.
(٤) قوله: ({بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ}) بضم التاء. قال الكرماني (١٧/ ١٦٣): فإن قلت: هذه في سورة الصافات فلم ذكرها هنا؟ قلت: لبيان أن ابن مسعود يقرأه مضمومًا كما يقرأ هيتُ مضمومًا، وكان شريح القاضي يقرأ بالفتح ويقول: إن الله لا يعجب وإنما يعجب من لا يعلم، فقال إبراهيم النخعي إن شريحًا يعجبه علمُه، وأن عبد الله بن مسعود كان يقرأ بالضم، انتهى. قال في "الخير الجاري"(٢/ ٤٠٣): ومعنى يعجبه علمُه: أنه اعتمد على ما لا اعتماد لنا عليه، انتهى. قال القسطلاني (١٠/ ٣٥٧): وإذا ثبت الرفع فليس لإنكاره معنى، بل يُحْمَلُ على ما يليق به تعالى.