للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ} [إبراهيم: ٧]: أَعْلَمَكُمْ، آذَنَكُمْ. {رَدُّوا (١) أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} (٢) [إبراهيم: ٩]: هَذَا مِثْلٌ، كَفُّوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ. {مَقَامِي} [إبراهيم: ١٤]: حَيْثُ يُقِيمُهُ اللَّه بَيْنَ يَدَيْهِ. {مِنْ وَرَائِهِ} [إبراهيم: ١٦]: قُدَّامَهَ (٣). {لَكُمْ تَبَعًا (٤)} [إبراهيم: ٢١]: وَاحِدُهَا تَابِعٌ، مِثْلُ غَيَبٍ

"رَبُّكُمْ أَعْلَمَكُمْ" في ذ: "أَعْلَمَكُمْ رَبُّكُمْ". " {مِنْ وَرَائِهِ} " في نـ: " {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ} ". "قُدَّامَهُ" كذا في ذ، وفي غيره: "مِنْ قُدَّامِهِ".

===

والإعراض عنهم. وقوله تعالى: {مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ} يقال: "استصرخني" أي: "استغاثني" فكأنّ همزته للسلب، أي: أزال صراخي، " {يَسْتَصْرِخُهُ}: من الصراخ" والمعنى ما أنا بمغيثكم من العذاب. قوله: " {وَلَا خِلَالٌ} " أي: في قوله تعالى: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ}، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالفتح فيهما على النفي العام، هو "مصدر خاللتُه خلالًا، ويجوز أيضًا جمع خُلَّة وخلال" كَبُرْمَةٍ وَبِرامٍ، وهذا قاله الأخفش، والجمهور على الأول، والمخاللة: المصاحبة. قوله: " {اجْتُثَّتْ} " في قوله تعالى: {كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ} أي: "استؤصلت" وَأُخِذَتْ جثتها بالكلية، "قس" (١٠/ ٣٧١)، "بيضاوي" (١/ ٥١٨).

(١) قال تعالى: {جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ}.

(٢) أي: فعضُّوها غَيظًا مما جاءت به الرسل، "بيض" (١/ ٥٢٤)، قال الكرماني: و"هذا" بحسب المقصود "مثل، كفوا عما أمروا به"، وفي بعضها مثل بالمفتوحتين، انتهى.

(٣) بنصب ميم لأبي ذر.

(٤) في قوله: {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>