"رَبُّكُمْ أَعْلَمَكُمْ" في ذ: "أَعْلَمَكُمْ رَبُّكُمْ". " {مِنْ وَرَائِهِ} " في نـ: " {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ} ". "قُدَّامَهُ" كذا في ذ، وفي غيره:"مِنْ قُدَّامِهِ".
===
والإعراض عنهم. وقوله تعالى:{مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ} يقال: "استصرخني" أي: "استغاثني" فكأنّ همزته للسلب، أي: أزال صراخي، " {يَسْتَصْرِخُهُ}: من الصراخ" والمعنى ما أنا بمغيثكم من العذاب. قوله:" {وَلَا خِلَالٌ} " أي: في قوله تعالى: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ}، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالفتح فيهما على النفي العام، هو "مصدر خاللتُه خلالًا، ويجوز أيضًا جمع خُلَّة وخلال" كَبُرْمَةٍ وَبِرامٍ، وهذا قاله الأخفش، والجمهور على الأول، والمخاللة: المصاحبة. قوله:" {اجْتُثَّتْ} " في قوله تعالى: {كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ} أي: "استؤصلت" وَأُخِذَتْ جثتها بالكلية، "قس"(١٠/ ٣٧١)، "بيضاوي"(١/ ٥١٨).
(١) قال تعالى: {جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ}.
(٢) أي: فعضُّوها غَيظًا مما جاءت به الرسل، "بيض"(١/ ٥٢٤)، قال الكرماني: و"هذا" بحسب المقصود "مثل، كفوا عما أمروا به"، وفي بعضها مثل بالمفتوحتين، انتهى.