للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَحْشٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْفَخِذُ عَوْرَةٌ". وَقَالَ أَنَسٌ (١): حَسَرَ (٢) النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عنْ فَخِذِهِ. قَالَ أَبُو عَبدُ اللَّهِ: وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَسْنَدُ (٣)، وَحَدِيثُ جَرْهَدٍ أَحْوَطُ؛ حَتَّى نَخْرُجَ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ (٤). وَقَالَ أَبُو مُوسَى (٥): غَطَّى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - رُكْبَتَيْهِ حِينَ دَخَلَ عُثْمَانُ. وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ (٦): أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - وَفَخِذُهُ عَلَى

"وَقَالَ أَنَسٌ" في صـ: "وَقَالَ أَنَسُ بن مالك". "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ" ثبت في عسـ. "نَخْرُجَ" في نـ: "يُخْرُج". "رُكْبَتَيْهِ" في نـ: "رُكْبَتَه". "عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - " في نـ: "عَلَى رَسُولِهِ". "وَفَخِذُهُ" في هـ، ذ: "فَخِذُهُ" بلا واوٍ.

===

(١) " وقال أنس" مما وصله المؤلف قريبًا.

(٢) كشف. [إن حسر الفخذ لم يكن بقصدٍ منه - صلى الله عليه وسلم -، انظر: "اللامع" (٢/ ٣٣٦)].

(٣) قوله: (وحديث أنس أسند) إلى آخره، تقديره أن يقال (١): نعم، حديث أنس أسندُ يعني أقوى وأحسن سندًا من حديث جرهد، إلا أن العمل بحديث جرهد؛ لأنه أحوط يعني أكثر احتياطًا في أمر الدين، وأقرب إلى التقوى؛ للخروج عن الاختلاف، وهو معنى قوله: "حتى نخرج من اختلافهم" أي: العلماء، "عيني" (٣/ ٢٩٦).

(٤) مع أن أكثرهم على أنها عورة، "خ" (١/ ٢٣٢).

(٥) "وقال أبو موسى" الأشعري مما هو طرف من حديث موصول عند المؤلف في "مناقب عثمان".

(٦) "وقال زيد بن ثابت" الأنصاري وصله المؤلف في تفسير "سورة النساء".


(١) في الأصل: "تقريره أن قال".

<<  <  ج: ص:  >  >>