" إِفْرَاطًا" زاد بعده في نـ: " {مِرْفَقًا}[الكهف: ١٦]: كل شيء ارتفقت. {تَزَاوَرُ}[الكهف: ١٧]: تَميلُ، من الزور، والأزور: الأميل. {فَجْوَةٍ}[الكهف: ١٧]: مُتَّسِعٍ، والجميع فجوات وفجَاة، مثل زكوات وزكاة".
===
"{أَزْكَى} " في قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا} معناه "أكثر" أي: أكثر أهلها طعامًا "ويقال: أحلّ" وهذا أولى؛ لأن مقصودهم إنما هو الحلال سواء كان كثيرًا أو قليلًا، وقيل: المراد أحلّ ذبيحة "ويقال: أكثر ريعًا" أي: نماء على الأصل، "قس"(١٠/ ٤٢٤ - ٤٢٥).
قوله:"من رصاص" كسحاب، ولا يكسر، ضربان: أسود وهو الأُسْرُبُّ والإبَار، وأبيض وهو القَلْعِيُّ والقَصْدِيرُ، كذا في "القاموس"(٥٧٢). قوله:"ثم طرحه في خزانته" بكسر المعجمة، وسبب ذلك أن الفتية طُلِبوا فلم يجدوهم فَرُفِعَ أمرهم إلى الملك فقال: ليكونن لهؤلاء شأن، فدعا باللوح وكتب ذلك. قوله:"فضرب الله على آذانهم" يريد تفسير قوله: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ}[الكهف: ١١]. قوله:"فناموا" أي: ناموا نومة لا تُنَبِّهُهم فيها الأصوات. قوله:"وقال غيره" أي: غير ابن عباس في قوله تعالى: {بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا} مشتق من "وَأَلَتْ تَئِلُ" من باب ضرب يضرب أي: "تنجوا" يقال: وأَلَ إذا نجا، وَأَلَ إليه إذا لَجَأَ إلَيه، والموئل الملجأ، "قس"(١٠/ ٤٢٥ - ٤٢٦).