للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الْكَهْفِ} الْفَتْحُ فِي الْجَبَلِ. {وَالرَّقِيمِ} [الكهف: ٩] الْكِتَابُ، {مَرْقُومٌ} [المطففين: ٩]: مَكْتُوبٌ مِنَ الرَّقْمِ (١). {رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الكهف: ١٤]: أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا. {لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا (٢)} [القصص: ١٠]. {شَطَطًا} [الكهف: ١٤]: إِفْرَاطًا. {الْوَصِيدِ} [الكهف: ١٨]:

" إِفْرَاطًا" زاد بعده في نـ: " {مِرْفَقًا} [الكهف: ١٦]: كل شيء ارتفقت. {تَزَاوَرُ} [الكهف: ١٧]: تَميلُ، من الزور، والأزور: الأميل. {فَجْوَةٍ} [الكهف: ١٧]: مُتَّسِعٍ، والجميع فجوات وفجَاة، مثل زكوات وزكاة".

===

"{أَزْكَى} " في قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا} معناه "أكثر" أي: أكثر أهلها طعامًا "ويقال: أحلّ" وهذا أولى؛ لأن مقصودهم إنما هو الحلال سواء كان كثيرًا أو قليلًا، وقيل: المراد أحلّ ذبيحة "ويقال: أكثر ريعًا" أي: نماء على الأصل، "قس" (١٠/ ٤٢٤ - ٤٢٥).

قوله: "من رصاص" كسحاب، ولا يكسر، ضربان: أسود وهو الأُسْرُبُّ والإبَار، وأبيض وهو القَلْعِيُّ والقَصْدِيرُ، كذا في "القاموس" (٥٧٢). قوله: "ثم طرحه في خزانته" بكسر المعجمة، وسبب ذلك أن الفتية طُلِبوا فلم يجدوهم فَرُفِعَ أمرهم إلى الملك فقال: ليكونن لهؤلاء شأن، فدعا باللوح وكتب ذلك. قوله: "فضرب الله على آذانهم" يريد تفسير قوله: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ} [الكهف: ١١]. قوله: "فناموا" أي: ناموا نومة لا تُنَبِّهُهم فيها الأصوات. قوله: "وقال غيره" أي: غير ابن عباس في قوله تعالى: {بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا} مشتق من "وَأَلَتْ تَئِلُ" من باب ضرب يضرب أي: "تنجوا" يقال: وأَلَ إذا نجا، وَأَلَ إليه إذا لَجَأَ إلَيه، والموئل الملجأ، "قس" (١٠/ ٤٢٥ - ٤٢٦).

(١) بسكون القاف، "قس" (١٠/ ٤٢٤).

(٢) في سورة القصص، ذكره استطرادًا، "قس" (١٠/ ٤٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>