"فَقَالَ لَهُ مُوسَى" في نـ: "فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى". "قَوْمٌ قَدْ حَمَلُونَا" كذا في ذ، ولغيره:"قَوْمٌ حَمَلُونَا". "فَكَانَتِ" في نـ: "وَكَانَتِ""الأُولَى" في هـ، ذ:"فِي الأُولَى".
===
(١) آلة للنَّجْر، "قاموس"(ص: ١٠٥٨).
(٢) أي: عظيمًا.
(٣) أي: الخضر مذكِّرًا لما مرَّ من الشرط، "قس"(١٠/ ٤٣٥).
(٤) استفهام إنكاري، "قس"(١٠/ ٤٣٥).
(٥) قوله: {لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ} من وصيتك، وفي هذا النسيان أقوال: أحدها: أنه على حقيقته لما رأى فعله المؤدي إلى إهلاك الأموال والأنفس فلشدة غضبه للَّه نسي، ويؤيده قوله -عليه السلام-: "وكانت الأولى من موسى نسيانًا". والثاني: أنه لم يَنْسَ ولكنه من المعاريض، وهو مروي عن ابن عباس، لأنه لما رأى العهد في أن يسأل لا في إنكار هذا الفعل، فلما عاتبه الخضر بقوله:"إنك لن تستطيع، قال: لا تؤاخذني بما نسيت" أي: في الماضي، ولم يقل: إني نسيت وصيتك. الثالث: أن النسيان بمعنى الترك، وأطلقه عليه لأن النسيان سبب للترك، إذ هو من ثمراته، أي: لا تؤاخذني بما تركته مما عاهدتك فإن المرة الواحدة معفو عنها ولا سيما إذا كان بسبب ظاهر، "قس"(١٠/ ٤٣٥).