للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَرُوسًا (١)، فَقَالَ: "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَجِئْ بِهِ". وَبَسَطَ نِطْعًا (٢)، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ، وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ - قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَدْ ذَكَرَ السَّوِيقَ - قَالَ: فَحَاسُوا حَيْسًا (٣)، فَكَانَتْ وَليمَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. [أطرافه: ٦١٠، ٩٤٧، ٢٢٢٨، ٢٢٣٥، ٢٨٨٩، ٢٨٩٣، ٢٩٤٣، ٢٩٤٤، ٢٩٤٥، ٢٩٩١، ٣٠٨٥، ٣٠٨٦، ٣٣٦٧، ٣٦٤٧، ٤٠٨٣، ٤٠٨٤، ٤١٩٧، ٤١٩٨، ٤١٩٩، ٤٢٠٠، ٤٢٠١، ٤٢١١،٤٢١٢، ٤٢١٣، ٥٠٨٥، ٥١٥٩، ٥١٦٩، ٥٣٨٧، ٥٤٢٥، ٥٥٢٨، ٥٩٦٨، ٦١٨٥، ٦٣٦٣، ٦٣٦٩، ٧٣٣٣، أخرجه: م ١٣٦٥، د ٢٩٩٨، س ٣٣٨٠، تحفة: ٩٩٠].

"فَقَالَ: مَنْ" في نـ: "وَقَالَ: مَنْ". "فَكَانَتْ وَليمَةَ" في نـ: "وَكَانَتْ وَلِيمَةَ".

===

ومعناه: زَفَّتْها، وفي بعضها: فهَدتْها، قيل: وهذا هو الصواب، "ك" (٤/ ٣٣).

(١) قوله: (عروسًا) هو اسم للزوجين عند دخول أحدهما بالآخر، "مجمع" (٣/ ٥٦٥).

(٢) بالكسر وبالفتح وبالتحريك، وكعنب: بساط من الأديم، "قاموس" (ص:٧٠٨).

(٣) قوله: (حيسًا) الحيس الخَلْط، وهو تمر يُخلَط بسمن وأقِطٍ فيُعجن شديدًا، ثم يُندَر منه نواه، وربما جُعل فيه سويقٌ، وقد حاسه يحيسه أي: يتخذه حيسًا، "قاموس" (ص: ٥٠٠).

قال الكرماني (٤/ ٣٤): وأما ما جرى مع دحية فله وجهان، إما أنه ردّ الجارية برضاه، وإما أنه أذن له بجارية من جوار السبي لا أفضلهن، فلما رأى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أخذ أنفسهن وأجودهن نسبًا وشرفًا في قومها وجمالها استرجعها لأنه لم يأذن فيها، ورأى في إبقائها له مضرة لتميزه بمثلها على

<<  <  ج: ص:  >  >>