للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (١)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٢) سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ (٣)، عَنْ عَبدِ اللَّهِ (٤) قَالَ: بَنِي إِسْرَائِيلَ (٥) وَالْكَهْفُ (٦) وَمَرْيَمُ وَطَهَ وَالأَنْبِيَاءُ هُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ (٧) الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي (٨). [راجع: ٤٧٠٨].

"سَمِعْتُ" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ".

===

(١) ابن الحجاج، "قس" (١٠/ ٤٧٥).

(٢) عمرو بن عبد اللَّه السبيعي، "قس" (١٠/ ٤٧٥).

(٣) النخعي الكوفي، "قس" (١٠/ ٤٧٥).

(٤) ابن مسعود، "قس" (١٠/ ٤٧٥).

(٥) بحذف المضاف وإثبات المضاف إليه على حاله، أي: سورة بني إسرائيل، "قس" (١٠/ ٤٧٦).

(٦) أي: والثاني: الكهف، "قس" (١٠/ ٤٧٦).

(٧) قوله: (من العتاق) بكسر المهملة وتخفيف الفوقية جمع عتيق، وهو ما بلغ الغاية في الجودة، و"الأول" بضم الهمزة وفتح الواو المخففة، والأولية باعتبار النزول لأنهن نزلت بمكة. قوله: "وهن من تلادي" بكسر الفوقية وتخفيف اللام وكسر الدال المهملة، أي: مما حَفِظْتُه قديمًا من القرآن، ضد الطارف، وإنما كانت "الأنبياء" بهذا الوصف لتضمنها أخبار أجلة الأنبياء، "قس" (١٠/ ٤٧٦).

(٨) التِّلاد: ما كانت قديمًا، والمراد تفضيل هذه السور لما يتضمن من ذكر القصص وأخبار أجلة الأنبياء والأمم وأنها من أول ما قرأها وحفظها من القرآن، "ك" (١٧/ ٢١١). ومرَّ (برقم: ٤٧٠٨) في "سورة بني إسرائيل".

<<  <  ج: ص:  >  >>