"وَقَالَ: {فَرَّضْناها} " في ذ: "وَيُقَالُ فِي {فَرَّضْناها} ". "أَنْزَلْنَاهَا" في نـ: "أَنْزَلْنَا". "مَنْ بَعْدَكُمْ" زاد بعده في سفـ: "وَقَالَ الشَّعبِيُّ: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ}: مَنْ ليس له أَرَبٌ، وقَالَ طاوسٌ: هوَ الأحمقُ الَّذِي لا حاجَةَ لهُ في النِّسَاءِ، وقَالَ مُجَاهِدٌ: لا يُهِمُّهُ إلا بطنُه، ولا يخافُ على النِّسَاءِ، والطفلُ الَّذِين لم يظهروا على عورات النساء"، وفي نـ:" {أُولِي الْإِرْبَةِ} " بدل " {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} " مصحح عليه. "قَالَ مُجَاهدٌ" في نـ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ".
===
(١) قوله: (وقال: {فَرَّضْناها}) بتشديد الراء، ولأبي ذر:"ويقال في فرَّضناها" أي: "أنزلنا فيها فرائض مختلفة"، فالتشديد لتكثير المفروض، وقيل: للمبالغة في الإيجاب، "ومن قرأ: {فَرَضْناها} " بالتخفيف، وهي قراءة غير أبي عمرو وابن كثير. "يقول": المعنى "فرضنا عليكم" فأسقط الضمير "وعلى من بعدكم" إلى يوم القيامة، والسورة لا يمكن فرضها لأنها قد دخلت في الوجود، وتحصيل الحاصل محال، فوجب أن يكون المراد فرضنا ما بُيِّنَ فيها من الأحكام، "قس"(١٠/ ٤٩٥).
(٢) فيما وصله الطبري، "قس"(١٠/ ٤٩٥).
(٣) قوله: (قال مجاهد: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا}) أي: "لم يَدْرُوا" بسكون الدال، العورةَ من غيرها. قوله:"لما بهم" أي: لأجل ما بهم "من الصِّغَر"، وقال الفراء والزجاج: لم يبلغوا أن يطيقوا إتيان النساء، وقيل: لم يبلغوا حدَّ الشهوة. والطفل يطلق على المثنى والجمع فلذا وصف بالجمع،