للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِذَا كَانَ بَيْنَهُمَا سُتْرَةٌ (١). وَصَلَّى أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ بِصلَاةِ الإِمَامِ. وَصَلَّى ابْنُ عُمَرَ عَلَى الثَّلْجِ (٢).

٣٧٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ (٣) بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: نَا سُفْيَانُ (٤) قَالَ: نَا أَبُو حَازِمٍ (٥) قَالَ: سَأَلُوا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ (٦) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ الْمِنْبَرُ؟ فَقَالَ: مَا بَقِيَ فِي النَّاسِ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، هُوَ مِنْ أَثْلِ الْغَابَةِ (٧)، عَمِلَهُ

"ظَهْرِ الْمَسْجِدِ" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي سـ: "سَقفِ الْمَسْجِدِ". "فِي النَّاسِ" كذا في هـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "بِالنَّاسِ"، وفي أخرى: "من الناس".

===

(١) أي: مانعة من ملاقاة النجاسة، وهو المقصود، "خ" (١/ ٢٣٨).

(٢) وكان الثلج متلبدًا، "ع" (٣/ ٣٢٦).

(٣) "علي" المديني.

(٤) "سفيان" ابن عيينة.

(٥) "أبو حازم" سلمة بن دينار.

(٦) الساعدي، آخر من مات من الصحابة بالمدينة، "ع" (٣/ ٣٢٦)، مات سنة ٨٨ هـ، وقيل: بعدها، "تقريب" (ص: ٤١٩، برقم: ٢٦٧٣).

(٧) قوله: (من أثل الغابة) بفتح الهمزة وسكون المثلثة، شجر، وهو نوع من الطرفاء، و"الغابة" بالمعجمة وخفة الموحدة: الأجمة، وهي أيضًا اسم موضع بالحجاز، قال النووي: موضع معروف بالمدينة، كذا في "الكرماني" (٤/ ٤٠). قال العيني (٣/ ٣٢٧): وفي "الجامع": كل شجر ملتَفٍّ فهو غابة، وفي "المحكم": الغابة الأجمة التي طالت، ولها أطراف مرتفعة باسقة، وقال أبو حنيفة: هي أجمة القصب، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>