مِنْ بَعْضٍ، الَّذِي حَدَّثَنِي عُرْوَةُ عَن عَائِشَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ (١) أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَعَهُ (٢).
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا (٣)، فَخَرَجَ سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بعْدَ مَا نَزَلَ الْحِجَابُ (٤)، فَأَنَا أُحْمَلُ (٥) فِي هَوْدَجِي وَأنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنَا (٦) حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- منْ غَزْوَتهِ تِلْكَ (٧) وَقَفَلَ (٨)، وَدَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ قَافِلِينَ (٩) آذَنَ (١٠) لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ، فَمَشَيْتُ (١١) حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ، فَلَمَّا
"فَأَيَّتُهُنَّ" في صـ: "فَأَيُّهُنَّ". "فَأَقْرَعَ" في نـ: "فَقَرَعَ". "وَدَنَوْنَا" في سـ، حـ، ذ: "دَنَوْنَا".
===
(١) زاد معمر عند ابن ماجه: "سفرًا" أي: إلى سفر، "قس" (١٠/ ٥١٢).
(٢) أي: في السفر، "قس" (١٠/ ٥١٢).
(٣) هي غزوة بني المصطلق، "قس" (١٠/ ٥١٢).
(٤) أي: الأمر به، "قس" (١٠/ ٥١٢).
(٥) على بناء المفعول، "قس" (١٠/ ٥١٢).
(٦) أي: إلى بني المصطلق.
(٧) وغنم أموالهم وأنفسهم، "قس" (١٠/ ٥١٢).
(٨) رجع، "قس" (١٠/ ٥١٢).
(٩) أي: راجعين، "قس" (١٠/ ٥١٢).
(١٠) بالمد والتخفيف أي: أعلم، "قس" (١٠/ ٥١٢)، وبغير المد والتشديد، "ف" (٨/ ٤٥٨).
(١١) أي: لقضاء حاجتي منفردة، "قس" (١٠/ ٥١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute