للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَضَيْتُ شَأْنِي (١) أَقْبَلْتُ إِلَى رَحْلِي، فَإِذَا عِقْدٌ (٢) لِي مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ (٣) (٤) قَدِ انْقَطَعَ (٥)، فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي وَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ (٦). وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يُرْحَّلُونَ لِي (٧)، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي، فَرَحَلُوهُ (٨) عَلَى بَعِيرِي الَّذِي

"ظَفَارِ" في ذ: "أَظْفَارِ". "وَأَقْبَلَ" في ذ: "فَأَقْبَلَ". "فَرَحَلُوهُ" في ذ: "فَرَحَّلُوهُ".

===

(١) الذي توجهتُ له، "قس" (١٠/ ٥١٢).

(٢) بكسر العين، "قس" (١٠/ ٥١٣).

(٣) قوله: (من جزع ظفار) الجزع بفتح الجيم وسكون الزاي، أي: الخرز الذي فيه سواد وبياض، والظفار -وفي بعضها أظفار-: مدينة باليمن، كذا في "الخير الجاري" (٢/ ٤١٣). قال في "مجمع البحار" (٣/ ٤٩٤): الأظفار هو جنس من الطيب، لا واحد له، وقيل: هو شيء من العطر أسود، والقطعة منه شبيهة بالظفر، وفيه: عقد من جزع أظفار، كذا روي، وأريد به العطر المذكور كأنه يثقب ويجعل في العقد والقلادة، والصحيح رواية ظفار -كقطام-: اسم مدينة لحمير باليمن.

(٤) مبني كحضار، "قس" (١٠/ ٥١٣).

(٥) زاد في رواية: فرجعت إلى المكان الذي ذهبت إليه، "قس" (١٠/ ٥١٣).

(٦) أي: طلبه، "قس" (١٠/ ٥١٣).

(٧) قوله: (يرحلون لي) بفتح التحتية وسكون الراء وفتح الحاء المهملة مع التخفيف، أي: يشدون الرحل على بعيري، "قس" (١٠/ ٥١٣)، ووقع في رواية أبي ذر هنا بالتشديد وفي "فَرَحَّلوه"، "ف" (٨/ ٤٥٩).

(٨) بالتخفيف، "قس" (١٠/ ٥١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>