صَخْرِ بْن عَامِر خَالَةُ (١) أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَابْنُهَا مِسطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ (٢)، فَأَقْبَلْتُ أنَا وَأُمًّ مِسطَحٍ قِبَلَ (٣) بَيتِي، قَدْ فَرَغْنَا مِنْ شَأْنِنَا، فَعَثَرَتْ (٤) أُمُّ مِسطَحٍ فِي مِرطِهَا (٥)، فَقَالَتْ: تَعِسَ (٦) مِسطَحٌ، فَقُلْتُ لَهَا: بِئْسَ مَا قُلْتِ، أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟ قَالَتْ: أَيْ هَنْتَاهُ (٧)، أَوَ لَم تَسمَعِي مَا قَالَ؟ قلت: وَمَا قَالَ؟ قَالَتْ: كذَا وَكذَا، فَأَخْبَرَتْنِي بِقَولِ أَهْلِ الإِفْكِ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيتِي وَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثُمَّ قَالَ: "كَيفَ تِيكُمْ؟ " فَقُلْتُ: أَتَأْذَنُ لِي أَنْ
"أَتَسُبِّينَ" في نـ: "تَسُبِّينَ". "مَا قَالَ؟ " في نـ: "مَا قال؟ قالت" -عائشة، "قس" (١٠/ ٥١٥) -. "قَالَتْ: كَذَا وَكَذَا" سقط في نـ. "فَأَخْبَرَتْنِي" في نـ: "قَالَتْ: فَأَخْبَرَتْنِي". "فَازْدَدْتُ" في نـ: "قَالَتْ: فَازْدَدتُ". "فَلَمَّا رَجَعْتُ" في نـ: "قَالَتْ: فَلَمَّا رَجَعْتُ". "دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-" زاد بعده في نـ: "تَعْنِي سَلَّمَ" ولفظ "عليَّ" سقط في نـ.
===
"المغازي" (برقم: ٤١٤١): "وهي ابنة أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف"، قال الحافظ ابن حجر: وهو الصواب، "قس" (١٠/ ٥١٥).
(١) اسمها رائطة فيما ذكره أبو نعيم، "قس" (١٠/ ٥١٥).
(٢) ابن عباد بن المطلب، "قس" (١٠/ ٥١٥).
(٣) أي: جهة.
(٤) لغزيد [بالفارسية].
(٥) بكسر الميم أي: كسائها، "قس" (١٠/ ٥١٥).
(٦) هلك، "قس" (١٠/ ٥١٥).
(٧) أي: يا هذه أو يا بلهاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute