"وَالَّذي" في نـ: "لا وَالَّذِي". "فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-" في نـ: "فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام".
===
(١) قوله: (فدعا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بريرة) واستشكل قوله: الجارية بريرة، بأن قصة الإفك قبل شراء بريرة وعتقها؛ لأنه كان بعد فتح مكة وهو قبله؛ لأن حديث الإفك كان في سنة ست أو أربع، وعتق بريرة كان بعد فتح مكة في السنة التاسعة أو العاشرة، ولذا قال الزركشي: إن تسمية الجارية بريرة مدرجة من بعض الرواة وأنها جارية أخرى، وأجاب الشيخ تقي الدين السبكي بأجوبة أحسنها: احتمال أنها كانت تخدم عائشة قبل شرائها، وهذا أولى من دعوى الإدراج وتغليط الحفاظ، "قس"(١٠/ ٥١٦) مختصرًا.
(٢) أي: من جنس قول أهل الإفك.
(٣) نافية، "قس"(١٠/ ٥١٧).
(٤) أعيبه، "قس"(١٠/ ٥١٧).
(٥) لصغر سنها، "قس"(١٠/ ٥١٧).
(٦) قوله: (فتأتي الداجن) بدال مهملة وبعد الألف جيم مكسورة فنون: الشاة المعلوفة في البيت، وقد يطلق على غيرها مما يألف البيوتَ من الطير وغيره، معناه: لا عيب فيها أصلًا، من قبيل قوله:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم … بهن فلول من قراع الكتائب
ملتقط من "قس"(١٠/ ٥١٨)، "ك"(١٨/ ١٣).
(٧) أي: قال: من يعذرني في أهلي؟ أي: من [يقوم] بعذري إن أدّبته على قبحه؟ أو من ينصرني؟ "مجمع"(٣/ ٥٥٠).