"فَقُلْتُ: لا وَاللَّهِ" كذا في ذ، وفي نـ:"فَقُلْتُ: وَاللَّهِ".
===
(١) أي: الوحي، "قس"(١٠/ ٥٣٤).
(٢) بقطع الهمزة، "قس"(١٠/ ٥٣٤).
(٣) بالنصب خبر كان، "قس"(١٠/ ٥٣٤).
(٤) قوله: (وكنت أشد ما كنت غضبًا) أي: وكنت حين أخبر -صلى اللَّه عليه وسلم- ببراءتي أقوى ما كنت غضبًا من غضبي قبل ذلك، قاله العيني، "قس"(١٠/ ٥٣٤).
(٥) أي: الإفك، "قس"(١٠/ ٥٣٤).
(٦) قوله: (فما أنكرتموه ولا غيرتموه) وفي رواية الأسود عن عائشة رضي اللَّه عنها: "وأخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيدي فانتزعتُ يدي منه فنهرني أبو بكر". وإنما فعلتْ ذلك لما خامرها من الغضب من كونهم لم يبادروا بتكذيب من قال فيها ذلك مع تحققهم حسن سيرتها وطهارتها. وقال ابن الجوزي (٤/ ٣٢٦): إنما قالت ذلك إدلالًا كما يُدِلُّ الحبيب على حبيبه، ويحتمل أن تكون مع ذلك تمسكت بظاهر قوله -عليه السلام-[لها: احمدي اللَّه]، ففهمتْ أمرها بإفراد اللَّه بالحمد فقالت ذلك، وأنَّ ما أضافَتْه إليه من الألفاظ المذكورة كان من باعث الغضب، قاله في "الفتح"(٨/ ٤٧٧)، "قس"(١٠/ ٥٣٤)، ومرَّ الحديث مرارًا قريبًا وبعيدًا.