(١) في قوله تعالى: {فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا}، "قس"(١٠/ ٥٦٢).
(٢) بالرفع، وبه قرأ حمزة وعاصم على الاستئناف، أو الصفة لـ " {رِدْءًا} "، أو الحال من هاء {أَرْسِلْهُ} أو من الضمير في " {رِدْءًا} " أي: مصدقًا، وبالجزم وبه قرأ الباقون جوابًا للأمر، وقيل: ردءًا كيما يصدقني أو لكي يصدقني فرعون، والغرض من تصديق هارون أنه يلخص بلسانه الفصيح وجوهَ الدلائل ويجيب عن الشبهات، "قس"(١٠/ ٥٦٣).
(٣) مراده قوله: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ}[القصص: ٤٢] أي: "مهلَكين"، هذا تفسير أبي عبيدة، وقال غيره: من المطرودين، "قس"(١٠/ ٥٦٣).