للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالشِّهَابُ فِيهِ لَهَبٌ. وَالْحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ: الْجَانُّ، وَالأَفَاعِى، وَالأَسَاوِدُ. {رِدْءًا} (١) [القصص: ٣٤]: مُعِينًا.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُصَدِّقُنِي (٢)} [القصص: ٣٤].

وَقَالَ غَيرُهُ: {سَنَشُدُّ} [القصص: ٣٥]: سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا. {لْمَقْبُوحِينَ} مُهْلَكِينَ (٣). {وَصَّلْنَا} [القصص: ٥١]: بَيَّنَّاهُ وَأَتْمَمْنَاهُ. {يُجْبَى (٤)} [القصص: ٥٧]: يُجْلَبُ. {بَطِرَتْ} [القصص: ٥٨]: أَشِرَتْ. {فِي أُمِّهَا رَسُولًا} [القصص: ٥٩]: أُمَّ الْقُرَى: مَكَّةَ وَمَا حَوْلَهَا. {تُكِنُّ} [القصص: ٦٩]: تُخْفِي، أَكْنَنْتُ الشَّيءَ: أَخْفَيتُهُ،. . . . . .

"{يُصَدِّقُنِي} " في نـ: "كَي يُصَدِّقُنِي".

===

(١) في قوله تعالى: {فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا}، "قس" (١٠/ ٥٦٢).

(٢) بالرفع، وبه قرأ حمزة وعاصم على الاستئناف، أو الصفة لـ " {رِدْءًا} "، أو الحال من هاء {أَرْسِلْهُ} أو من الضمير في " {رِدْءًا} " أي: مصدقًا، وبالجزم وبه قرأ الباقون جوابًا للأمر، وقيل: ردءًا كيما يصدقني أو لكي يصدقني فرعون، والغرض من تصديق هارون أنه يلخص بلسانه الفصيح وجوهَ الدلائل ويجيب عن الشبهات، "قس" (١٠/ ٥٦٣).

(٣) مراده قوله: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ} [القصص: ٤٢] أي: "مهلَكين"، هذا تفسير أبي عبيدة، وقال غيره: من المطرودين، "قس" (١٠/ ٥٦٣).

(٤) في قوله: {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ} أي: "يجلب" إليه، "قس" (٥٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>