للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأنعام: ١٣٤]: بِفَائِتِينَ. {مُعَاجِزِينَ} [سبأ: ٣٨]: مُغَالِبِينَ (١) {سَبَقُوا} [الأنفال: ٥٩]: فَاتُوا. {لَا يُعْجِزُونَ} [الأنفال: ٥٩]: لَا يَفُوتُونَ. {يَسْبِقُونَا} [العنكبوت: ٤]: يُعْجِزُونَا. قَوْلُهُ: {بِمُعْجِزِينَ (٢)}: بِفَائِتِينَ، وَمَعْنَى {مُعَاجِزِينَ}: مُغَالِبِينَ، يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُظْهِرَ عَجْزَ صَاحِبِهِ. {مِعْشَارَ (٣)} [سبأ: ٤٥]: عُشْرٌ. {الْأُكُلِ}: الثَّمَرُ.

"{مُعَاجِزِينَ}: مُغَالِبِينَ" كذا في صـ، مه، وفي قتـ، عسـ، ذ: "مُعَاجِزِيَّ: مُسَابِقِيَّ". "قَوْلُهُ" في ذ: "وَقَوْلُهُ". "عُشْرٌ" في نـ: "عُشْرَة". "الأُكُلُ: الثَّمَرُ" في نـ: "الأُكُلُ يُقَالُ: الثَّمَرُ".

===

وابن كثير "بفائتين. ومعنى {مُعَاجِزِينَ} بالألف "مغالبين" كذا وقع مكررًا، وسقط لغير أبي ذر، "يريد كل واحد منهما أن يظهر عجز صاحبه" يريد أنه من باب المفاعلة بين اثنين.

(١) يريد الاتضاح لذلك التفسير والإشارة إلى أن السابقة ما تكون بطريق المبالغة، "خ".

(٢) التكرار للتأكيد.

(٣) قوله: ({مِعْشَارَ}) في قوله تعالى: {وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ} معناه "عُشْر" مفعال من لفظ العشرة كالمرباع، ولا ثالث لهما من ألفاظ العدد فلا يقال: مِخْماس ولا مِسْداس. قوله: "الأكل" بضم الكاف، في قوله تعالى: {ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ} [سبأ: ١٦] هو "الثمر" ولأبي ذر: "يقال: الأُكُل: الثمرة" قال أبو عبيدة: الأكل الجَنَى بفتح الجيم مقصورًا، وهو بمعنى الثمرة. قوله: " {بَاعِدْ} " بالألف في قوله تعالى: {رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} "وبَعِّدْ" بدون ألف وتشديد العين، وهذه قراءة أبي عمرو وابن كثير وهشام، وهما "واحد" في المعنى. قوله: "وقال مجاهد" فيما وصله الفريابي في قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>