للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَدَعَوْا (١): {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى (٢) لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (٣) * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ (٤) مَجْنُونٌ * إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ (٥) قَلِيلًا (٦) إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} (٧) [الدخان: ١٢ - ١٥] فَيُكْشَفُ (٨) الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: فَكُشِفَ ثُمَّ عَادُوا فِي كُفْرِهِمْ (٩)، فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: ١٦]. [راجع: ١٠٠٧].

"{أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى. . .} إلخ" في نـ بدله: "إِلَى قولِهِ: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} ". "فَيُكْشَفُ" في نـ: "أَفَيُكْشَفُ" مصحح عليه. "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى" كذا في ذ، ولغيره: "وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ".

===

(١) أي: قريش.

(٢) أي: كيف يذكرون ويتعظون ويفون بما وعدوه من الإيمان عند كشف العذاب، "قس" (١١/ ٢٣).

(٣) أي: بيّن لهم ما هو أعظم وأدخل في وجوب الادّكار من الآيات والمعجزات، "قس" (١١/ ٢٣).

(٤) يعلِّمه غلام أعجمي لبعض ثقيف، وقال آخرون: إنه مجنون، "قس" (١١/ ٢٣).

(٥) أي: بدعاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، "قس" (١١/ ٢٤).

(٦) أي: كشفًا قليلًا أو زمانًا قليلًا، "قس" (١١/ ٢٤).

(٧) إلى الكفر، "قس" (١١/ ٢٤).

(٨) بتقدير حرف الاستفهام للإنكار.

(٩) عقب الكشف، "قس" (١١/ ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>