"حم" في نـ: "حَاميم" في الموضعين. " {يُسْجَرُونَ}: تُوقَدُ بِهِمِ النَّارُ" سقط في نـ، وفي نـ:"يُوقَدُ" بدل "تُوقَدُ".
===
عبيد اللَّه عمامة سوداء فقال علي: لا تقتلوا صاحب العمامة السوداء، فإنما أخرجه برّه لأبيه، فلقيه شريح بن أوفى فأهوى له بالرمح فتلا {حم} فقتله، فقال شريح:"يذكرني حم والرمح شاجرٌ" هو بالشين المعجمة والجيم والجملة حالية، والمعنى: والرمح مشتبك مختلط. قوله:"فهلا" حرف تحضيض. قوله:"تلا" أي: قرأ " {حم} قبل التقدم" أي: إلى الحرب، قيل: كان مراد محمد بن طلحة بقول: "أذكرك حم" قولَه تعالى في {حم * عسق}: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى: ٢٣]، كأنه يذكره بقرابته ليكون ذلك دافعًا له عن قتله.
قال الكرماني (١٨/ ٧٢): وجه الاستدلال بقول شريح هو أنه أعربه، ولو لم يكن اسمًا لما دخل عليه الإعراب، انتهى. وبذلك قرأ عيسى بن عمر، "قس"(١١/ ٣٦).
(١) قرأ، "قس"(١١/ ٣٦).
(٢) إلى الحرب.
(٣) يريد تفسير قوله: {ذِي الطَّوْلِ}، "قس"(١١/ ٣٦).
(٤) في قوله تعالى: {سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.
(٥) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: