للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَقْوَاتَهَا} [فصلت: ١٠]: أَرْزَاقَهَا. {فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} [فصلت: ١٢]: مِمَّا أُمِرَ بِهِ. {نَحِسَاتٍ} [فصلت: ١٦]: مَشَائِيمَ. {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ}

"{نَحِسَاتٍ} " في نـ: " {أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} ". " {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ} زاد بعده في صـ: "قَرَنَّاهُمْ بِهِمْ".

===

السدي: يحبس أولهم على آخرهم ليتلاحقوا، قوله: "من أكمامها" في قوله تعالى: {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا} فهو "قِشْرُ الكفرّى" بضم الكاف وضم الفاء وفتحها وتشديد الراء: وعاء الطلع، قال ابن عباس: قبل أن ينشق هي الكم بضم الكاف، وقال الراغب: الكم: ما يغطي اليد من القميص وما يغطي الثمرة، وجمعه: أكمام، وهذا يدل على أنه مضموم الكاف، إذ جعله مشتركًا بين كم القميص وبين كم الثمرة، ولا خلاف في كم القميص أنه بالضم، وضبط الزمخشري: كم الثمرة بكسر الكاف، فيجوز أن يكون فيه لغتان دون كم القميص جمعًا بين القولين، "وقال غيره: ويقال للعنب إذا خرج أيضًا: كافور وكفرى" قاله الأصمعي، وهذا ساقط بغير المستملي، ووعاء كل شيء كافوره. قوله: {وَلِيٌّ حَمِيمٌ} أي: الصديق القريب، وللأصيلي: قريب، قوله تعالى: {وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} يقال: "حاص عنه حاد" وللأصيلي أي: حاد، وزاد أبو ذر: عنه، والمعنى أنهم أيقنوا أن لا مهرب لهم من النار، قوله: "مرية" بكسر الميم في قوله تعالى: {أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ} [فصلت: ٥٤] و"مرية" بضمها، في قراءة الحسن لغتان كخفية وخفية، ومعناهما "واحد أي: امتراءٌ" أي: في شك من البعث والقيامة، "قس" (١١/ ٤٤ - ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>