"الْمُوقَدِ" في سـ، حـ، ذ، سفـ:"الموقر". "يَتَعَاطَوْنَ" زاد بعده في نـ: " {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}[الطور: ٢] ".
===
قوله تعالى:{وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ} بسكون السين "قطعًا" بكسر القاف وسكون الطاء، قال البرماوي وغيره: هذا على قراءة فتح السين كقربة وقرب، ومن قرأه بالسكون على التوحيد فجمعه أكساف وكسوف، وقيل: إن الفتح قراءة شاذة، وأنكرها بعضهم، وأثبتها أبو البقاء، وقد قال أبو عبيدة: الكسف جمع: كسفة، مثل السدر جمع: سدرة. قوله:" {الْمَنُونِ} " في قوله تعالى: {نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ}[الطور: ٣٥] هو " {الْمَنُونِ} " من مَنَّه إذا قطعه. "وقال غيره" أي: ابن عباس في قوله تعالى: {يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا} أي: "يتعاطون" هم وجلساؤهم بتجاذب، وتجاذبهم تجاذب ملاعبة، لا تجاذب منازعة، وفيه نوع لذة، "قس"(١١/ ١٠٥).
(١) تقدم في الحجرات.
(٢) في قوله: {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ}.