للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ (١)، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنِّي أَشْتَكِي، فَقَالَ: "طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ". فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي (٢) إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ (٣) يَقْرأُ بِالطُّورِ (٤) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ. [راجع: ٤٦٤].

٤٨٥٤ - حَدَّثَنَا الْحُمَيدِيُّ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٦) قَالَ: حَدَّثُونِي (٧) عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيرِ بْنِ مُطْعِم (٨)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِب بِالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ (٩) أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ

"ابْنَةِ" في ذ: "بنتِ".

===

(١) ابن الزبير، "قس" (١١/ ١٥٦).

(٢) صلاة الصبح، "قس" (١١/ ١٠٦).

(٣) الحرام، "قس" (١١/ ١٠٦).

(٤) أي: بسورة والطور، ومرَّ الحديث (برقم: ١٦٣٣) في "الحج".

(٥) عبد اللَّه بن الزبير، "قس" (١١/ ١٠٦).

(٦) ابن عيينة.

(٧) أي: أصحابي.

(٨) القرشي النوفلي.

(٩) قوله: ({أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ}) أي: أم أُحْدِثوا وقُدِّرُوا من غير محدث ومقدر فلذلك لا يعبدونه، أو من أجل لا شيء من عبادة ومجازاة، قوله: "أم هم الخالقون" يؤيد الأول، فإن معناه: أم خلقوا أنفسهم، ولذلك عقبه بقوله تعالى: {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}، و"أم" في هذه الآيات

<<  <  ج: ص:  >  >>