"كَتَمَ" في ذ: "قَدْ كَتَمَ"، وزاد بعده في نـ:"شَيْئًا". "وَلَكِنَّهُ رَأَى" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ:"وَلَكِنْ رَأَى".
===
اختلف قديمًا وحديثًا في رؤيته -صلى اللَّه عليه وسلم- ربه ليلة الإسراء، فذهب عائشة وابن مسعود إلى نفيها، وابن عباس وبعض آخرون إلى إثباتها، ومنهم من ذهب إلى أنه رأى بقلبه لا بعينه، وأخرج مسلم عن ابن عباس:"إنه رأى ربه بفؤاده مرتين"، وعلى هذا يمكن الجمع بين إثبات ابن عباس ونفي عائشة بأن يحمل نفيها على رؤية البصر. وإثباته على رؤية القلب، لكن المشهور عن ابن عباس أنه قال: برؤية البصر، ومنهم من توقف في هذه المسألة، ورجح القرطبي هذا القول، وعزاه لجماعة من المحققين وقواه بأنه ليس في الباب دليل قاطع، وليس مما يكتفى فيه بمجرد الظن، كذا في "اللمعات".
(١) وأجيب بأن هذه الآية لا تدل على نفي الرؤية مطلقًا بل على أن البشر لا يرى اللَّه في حال التكلم، فنفي الرؤية مقيد بهذه الحالة دون غيرها، "قس"(١١/ ١١٠).
(٢) مما أمر بتبليغه، "قس"(١١/ ١١٠).
(٣) له ستمائة جناح، "قس"(١١/ ١١٠).
(٤) قوله: (مرتين) مرة على الأرض في الأفق الأعلى، ومرة في السماء عند سدرة المتنهى، "قس"(١١/ ١١٠).