{الْمُحْتَظِرِ} [القمر: ٣١]: كَحَظَارٍ (١) مِنَ الشَّجَرِ مُحْتَرِقٍ. {وَازْدُجِرَ} [القمر: ٩]: افْتُعِلَ، مِنْ زَجَرْتُ (٢). {كُفِرَ} [القمر: ١٤]: فَعَلْنَا بهِ وَبِهِمْ (٣) مَا فَعَلْنَا (٤) جَزاءً لِمَا صُنِعَ (٥) بِنُوحٍ وَأَصْحَابِهِ (٦). {مُسْتَقِرٌّ (٧)} [القمر: ٣٨]: عَذَابٌ حَقٌّ. يُقَالُ: {الْأَشِرُ} [القمر: ٢٦]: الْمَرَحُ وَالتَّجَبُّرُ.
"{وَازْدُجِرَ} " في نـ: " {وَازْدُجِرَ} ". "فَعَلْنَا بِهِ" في نـ: "فَعَلْنَا بِهِمْ". "لِمَا صُنِعَ" في نـ: "بِمَا صُنِعَ".
===
كذا في "القسطلاني" (١١/ ١١٨، ١١٩). وفي بعض النسخ: فتعاطاها، أي: تناولها بيده، وعليه ظاهر شرح الكرماني (١٨/ ١١٩).
(١) بكسر المهملة والفتح وبالظاء المعجمة المخففة منكسر "من الشجر محترق". وعن قتادة فيما رواه عبد الرزاق: كرمادٍ محترق، "قس" (١١/ ١١٩).
(٢) صارت تاء الافتعال دالًّا، وقد مر، "قس" (١١/ ١١٩).
(٣) أي: بنوح وقومه، "قس" (١١/ ١١٩).
(٤) من نصرة نوح وغرق قومه، "قس" (١١/ ١١٩).
(٥) بضم الصاد، "قس" (١١/ ١١٩).
(٦) من الأذى، وقد سبق نحو من هذا، "قس" (١١/ ١١٩).
(٧) قوله: {مُسْتَقَرٌّ} في قوله تعالى: {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ} قال الفراء: "عذاب حق" وقال غيره: يستقر بهم حتى يسلمهم إلى النار، قوله: "يقال: الأَشِرُ" بفتح الهمزة والشين المعجمة والراء المخففة "المرح" بفتح الميم والراء "والتجبر" بالجيم والموحدة المشددة المضمومة، قاله أبو عبيدة في تفسير قوله تعالى: {سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ}، "قس" (١١/ ١١٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute