بحيث تنثني أغصانه، "ويقال أيضًا: لا شوك له" خضد اللَّه شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة. قوله تعالى:{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}[الواقعة: ٢٩] هو "الموز" وا حده طلحة، وقوله:" {مَنْضُودٍ} " أي: متراكب. قال تعالى:{فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا}[الواقعة: ٣٦] العرب -بضم الراء وسكونها- "المحببات إلى أزواجهن" بفتح الموحدة المشددة، قال الكرماني (١٨/ ١٢٨ - ١٢٩): وفي بعضها: متحببات، والتفعل بمعنى التفعيل، ومرَّ في "كتاب بدء الخلق". قوله تعالى:{ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ}[الواقعة: ١٣] أي: "أمة" من الأمم الماضية. قوله تعالى:{وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ}[الواقعة: ٤٣] أي: "دخان أسود"، وقيل: اليحموم: وادٍ دي جهنم، قوله تعالى:{وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ}[الواقعة: ٤٦] أي: "يديمون" على الذنب العظيم، قال تعالى:{فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ}[الواقعة: ٥٥] هي "الإبل الظِّمَاءُ"، قوله:" {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} "[الواقعة: ٦٦]، أي:"لملزمون" غرامة ما أنفقنا، قال تعالى:{فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ}[الواقعة: ٨٨ - ٨٩] أي: "جنة ورخاء"، وقيل: معناه فله راحة، وهو تفسير باللازم، قوله:"وريحان" ولأبي ذر: الريحان، "الرزق" قال الوراق: الروح النجاة من النار، والريحان دخول دار القرار. قوله:"ننشأكم" بفتح النون الأولى والشين، ولأبي ذر:{وَنُنْشِئَكُمْ} بضم النون وكسر الشين، وزاد:{فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ}[الواقعة: ٦١] أي: "في أي خلق نشاء" وقال الحسن البصري: نجعلكم قردة وخنازير كما فعلنا بأقوام قبلكم، أو نبعثكم على غير صوركم في الدنيا فيجمل المؤمن ويقبح الكافر.
"وقال غيره" أي: غير مجاهد في قوله تعالى: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}[الواقعة: ٦٥] أي: "تعجبون" مما نزل بكم في زرعكم، وقيل: تندمون على اجتهادكم فيه، قال غيره في قوله تعالى:{خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ}[الواقعة: ٣] أي: هي خافضة "لقوم إلى النار"، "ورافعة" بآخرين "إلى الجنة". قوله تعالى: