"قَالَ عَمْرٌو" في نـ: "قَالَ عَمْرُو بْنُ دينارٍ". "{وَعَدُوَّكُمْ}" زاد في ذ: "{أَوْلِيَاءَ}". "حَدَّثَنَا عَلِيٌّ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ". "فَنَزَلَتْ" في نـ: "نَزَلَتْ". "{لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي}" في ذ: "{لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}".
===
القاري في "المرقاة" (١٠/ ٥٩٧): والأقرب أن ذكر "لعل" لئلا يتكل من شهد بدرًا على ذلك وينقطع عن العمل بقوله: "اعملوا"، فإن المراد إظهار العناية لا الترخص لهم في كل فعل، ومرَّ الحديث مرارًا (منها برقم: ٤٢٧٤).
(١) هو ابن دينار بالإسناد السابق، "قس" (١١/ ١٥٣).
(٢) سفيان بن عيينة، "قس" (١١/ ١٥٣).
(٣) عن علي، "قس" (١١/ ١٥٣).
(٤) يعني ابن دينار موقوفًا عليه، "قس" (١١/ ١٥٣).
(٥) قوله: (حدثنا علي) هو ابن المديني، "قيل" ولأبي ذر: "قال: قيل لسفيان" أي: ابن عيينة "في هذا" أي: في أمر حاطب "فنزلت"، ولأبي ذر: نزلت إلخ. حاصله: أنه قيل لسفيان: في هذا نزلت: "{لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي}؟ " فقال: "هذا في حديث الناس" ورواياتهم، وأما الذي "حفظته" أنا من "عمرو" فهو الذي رويته عنه من غير ذكر النزول "وما تركت منه حرفًا"، ولم أظن أحدًا حفظ هذا الحديث من عمرو غيري، واللَّه أعلم، كذا في "ك" (١٨/ ١٣٧ - ١٣٨)، "قس" (١١/ ٥٣١).