للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امْرَأَةٌ يَدَهَا (١)، فَقَالَتْ: أَسْعَدَتْنِي فُلَانَةُ (٢) أُرِيدُ أَنْ أَجْزِيَهَا (٣). فَمَا قَالَ لَهَا النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- شَيْئًا، فَانْطَلَقَتْ (٤) وَرَجَعَتْ (٥) فَبَايَعَهَا. [راجع: ١٣٠٦، تحفة: ١٨١٢٠].

٤٨٩٣ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ

"فَقَالَتْ" في نـ: "قَالَتْ". "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ".

===

(١) قوله: (فقبضت امرأة يدها) هذه المرأة هي: أم عطية، ولكنها أبهمت نفسها، كذا في "العيني" (١٣/ ٣٩٧)، ثم إن قبض يدها لا يدل على أن المبايعة تكون باليد؛ لأنها لعلها ظنت أولا ذلك فبسطت يدها، أو كنت عن التأخر بالقبض فلا منافاة بينه وبين ما سبق، قال الشراح: المراد من القبض التأخر عن القبول جمعًا بينهما. قوله: "أسعدتني فلانة" قال ابن حجر (٨/ ٦٣٨): لم أقف على اسم فلانة، "قس" (١١/ ١٥٥)، الإسعاد: قيام المرأة مع الأخرى في النياحة تراسلها، وهو خاص بهذا المعنى، "توشيح" (٧/ ٣٥٧٤)، "ك" (١٨/ ١٣٩)، والمساعدة عامة في جميع الأمور، "ك". قوله: "فما قال لها شيئًا"، وللترمذي: "فأذن لها"، ولأحمد: "فقال: اذهبي فكافئيهم"، قال النووي (٦/ ٢٣٧): هذا خاص بهذه المرأة، للشارع أن يخص من شاء من العموم بما شاء، وقال غيره: لعل النهي عنها إذ ذاك كان للتنزيه بعد إباحتها، ثم حرمت بعد ذلك، "توشيح".

(٢) هي أسماء بنت يزيد، "خ".

(٣) بفتح الهمزة أي: بالإسعاد، "قس" (١١/ ١٥٥).

(٤) من عنده، "قس" (١١/ ١٥٥).

(٥) إليه -صلى اللَّه عليه وسلم-، "قس" (١١/ ١٥٥).

(٦) المسندي.

<<  <  ج: ص:  >  >>