للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (١) قَالَ: سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ (٢)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ (٣)} [الممتحنة: ١٢] قَالَ: إِنَّمَا هُوَ (٤) شَرْطٌ شَرَطَهُ اللَّهُ لِلنِّسَاءِ (٥). [تحفة: ٦٠٨٩].

٤٨٩٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٧) قَالَ: الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَاهُ (٨) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ: سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقَالَ: "أَتُبَايِعُونِّي عَلَى أنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ

"سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ" في نـ: "سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بنَ خِرِّيتٍ". "تَعَالَى" سقط في نـ. "أَتُبَايِعُونِّي" في ذ: "أَتُبَايِعُونَنِي".

===

(١) هو جرير بن حازم، "قس" (١١/ ١٥٦).

(٢) مولى ابن عباس.

(٣) قوله: ({فِي مَعْرُوفٍ}) أي: في حسنة تأمرهن بها، والتقييد بالمعروف مع أن الرسول لا يأمر إلا به تنبيه على أنه لا يجوز طاعة مخلوق في معصية الخالق، قاله البيضاوي في "تفسيره" (٢/ ١٠٦٤).

(٤) يعني النوح، أو لا يخلونّ رجل بامرأة، أو أعم، "قس" (١١/ ١٥٦).

(٥) قوله: (شرطه اللَّه للنساء) أي: على النساء، "ف" (٨/ ٦٣٩)، قال الكرماني (١٨/ ١٣٩ - ١٤٠): فإن قلت: وكذلك للرجال كما مرَّ في "كتاب الإيمان" فما وجه التخصيص بهن؟ قلت: مفهوم اللقب مردود، انتهى.

(٦) المديني، "قس" (١١/ ١٥٧).

(٧) ابن عيينة، "قس" (١١/ ١٥٧).

(٨) هو من تقديم الاسم على الفعل أي: حدثنا الزهري بالحديث الذي يريد أن يذكره، "قس" (١١/ ١٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>