"رَغِمَ أَنْفُ حَفْصَةَ" في ذ: "رَغِمَ اللَّهُ أَنْفَ حَفْصَةَ". "فَقُلْتُ" في نـ: "فَقُلْتُ لَهُ".
===
وأما الأول فيحمل على المجاز أي: أنه فعل فعل المطلق من الاجتناب والاعتزال لا على أن الطلاق وقع؛ لأن هذا خلاف الواقع، وقال القسطلاني (١١/ ١٨٥): وإنما قال: طلق نساءه؛ لمخالفة العادة بالاعتزال فظن الطلاق.
(١) قوله: (رَغِمَ أَنْف) ولأبي ذر: "رغم اللَّه أنف حفصة وعائشة"، وخصهما بالذكر لكونهما كانتا السبب في ذلك، أو لأن حفصة بنت عمر وعائشة بنت صديقه الخالص فله بهما اهتمام زائد، "قس"(١١/ ١٨٥)"ك"(١٨/ ١٥٨).