للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٧٨ و ٤٩٧٩ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ (١)، عَنْ يَحْيَى (٢)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٣) قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ وَابْنُ عَبَّاسٍ قَالَا: لَبِثَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِمَكَّةَ (٤) عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا. [حديث ٤٤٧٨ طرفه: ٤٤٦٤، تحفة: ١٧٧٨٤، حديث ٤٤٧٩ راجع: ٣٨٥١، أخرجه: س في الكبرى ٧٩٧٧، تحفة: ٦٥٦٢].

٤٩٨٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي (٥)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٦) قَالَ: أُنْبِئْتُ (٧): أَنَّ جِبرَئِيْلَ

"أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ" في نـ: "أَخْبَرَنِي عَائِشَةُ". "وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا" في هـ، ذ: "وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنينَ". "أُنْبِئْتُ" في نـ: "نُبِّئْتُ".

===

(١) هو ابن عبد الرحمن، "ف" (٩/ ٤).

(٢) ابن أبي كثير، "ف" (٩/ ٤).

(٣) ابن عبد الرحمن، "ف" (٩/ ٤).

(٤) قوله: (بمكة عشر سنين ينزل عليه) أي: بعد النبوة بثلاث سنين، فإن الوحي كان فتر تلك المدة مع أنه لم يخل فيها من وحي، وإن إسرافيل كان يلقي إليه الكلمة والشيء، ثم لزمه جبريل به فنزل عليه بالقرآن مدة عشر سنين بمكة، "توشيح" (٧/ ٣١٦٤). قال في "الخير الجاري": هذا يفيد الكمية لنزول الوحي، والترجمة كانت لبيان كيفيته، لكن لا إشكال لأنه مستفاد من كيفية الزمان كيفية النزول بأنه لم يكن مرَّة بل مرارًا.

(٥) سليمان، "قس" (١١/ ٢٩٢).

(٦) النهدي، "قس" (١١/ ٢٩٢).

(٧) بلفظ المجهول، وقد عينه في آخر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>